تحسبا للتقلبات المناخية التي يعرفها فصل الشتاء، عبأت القوات المسلحة الملكية وحدة على مستوى الحامية العسكرية لمدينة وجدة، من أجل تقديم الإغاثة والمساعدة للسكان المدنيين الذين قد يتأثرون بسوء الأحوال الجوية وموجات البرد القارس.
وبتعليمات من الملك محمد السادس تم، في إطار هذه الوحدة، تجنيد مكونات برية وجوية وطبية قصد تقديم الإغاثة والمساعدة، إذا لزم الأمر، لهؤلاء السكان.
وسيتم توجيه وإيصال المساعدة والدعم اللازمين إلى السكان الذين قد يواجهون ظروفا صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والمعزولة بسبب تساقط الثلوج بكثافة.
وتتكون وحدة الإغاثة المعبأة من كوادر عسكرية من مختلف مصالح القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، مجهزة ومزودة بوحدات طبية وبوسائل التعبئة وآليات الهندسة العسكرية التي تمكنها من فتح الطرق، وبالتالي السماح بتوصيل المساعدات الغذائية إلى الدواوير المعزولة.
وأعدت وحدة الدعم والمساندة هاته بطريقة تمكنها من الاستجابة الفورية وبكل نجاعة للحالات الطارئة على مستوى عمالة وجدة.
وتم تجهيز هذه الوحدة بوسائل متعددة توفرها مختلف مصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، مدعمة بوحدات طبية ملائمة، ووسائل السكن، والنقل، والصيانة، والهندسة العسكرية.
كما تم تزويد الوحدة بوسائل للاتصال والمواصلات تعد ضرورية لضمان التنسيق الوثيق في كل الأوقات بين مختلف الجهات الفاعلة، لاسيما في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى الوسائل الصحية الضرورية.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً