تتمة دورة ماي بجماعة الشلالات او عندما يرصخ ما تبقى من المجلس لصوت العقل و التجربة على مدى اكثر من ساعتين من النقاش والذي كان في بعض الاحيان يفتقد الى الجدية و التعقل وبعد دفاع ماتبقى من المجلس على برمجة الفائض و استعانته ببعض التقنيين لكون اعضاءه غير ملمين وغير مطلعين بالشكل الكافي بالجوانب الادارية و التقنية .
تدخلت تجربة المعارضة بقوة لتفرض الاستجابة لحاجيات السكان من خلال تعديل على برمحة الفائض في امور تهم الساكنة منها زيادة في مسافة الطرق و استفادة طرق اخرى جديدة و كذلك رصد 180000 درهم للانارة العمومية . و المهم الغاء برمجة شراء الكاميرات !!!؟؟ الغاء شراء حاويات جديدة للازبال ليتم بعد ذلك التصويت بالاجماع على برمجة اكثر من 950000درهم على اشياء تلامس حاجيات الساكنة و الوقوف ضد العبث و الاستهتار بمصالح السكان
وقد ظهر بجلاء قصور المجلس في وضع تصور للبرمجة مع بعض الاستثناءات كالاخ الزربي الذي ابان على ان له كفاءة بالمقابل تجربة بعض الاعضاء خصوصا السابقين كانت فعالة في تعديل البرمجة و ازالت الاشياء الغير مفيدة او التي تعتبر ثانوية بالنسبة لحاحيات الجماعة ..اضافة الى تدخل مصطفى حمادوش الذي كان شافيا و مفيدا وتعتبر حاجيات السكان بسيطة وما يرجوه هو الا شتغال على تحقيقها و توجيه البرمجة و البحث عن موارد اخرى اصبحت ضرورية
بقلم : مصطفى كحيل ناشط فيسبوكي بجماعة الشلالات
اترك تعليقاً