بعد شهور من الأمن والطمأنينة اللتان عاشهما سكان إقليم بن سليمان، منذ تفشي فيروس كورونا بالمغرب لعدم تسجيل أية حالة إصابة بالفيروس ، قبل أن يتم الإعلان عن أول إصابة مؤكدة سجلت بمدينة بوزنيقة، اعتبرها البعض غير مقلقة مقارنة ما كانت تشهده بعض العمالات المحيطة بإقليم بن سليمان ، حيث ظل هذا الرقم ثابتا لأزيد من أسبوعين ، قبل أن ينزل الخبر الصاعقة الذي خلخل المنظومة الصحية بالإقليم بتسجيل 44 حالة دفعة واحدة إلى حدود الرابعة زوالا من يومه الجمعة 15 ماي ، ليصاب سكان الإقليم بالدهول والصدمة جراء هذا الإرتفاع المهول، الذي جعل أغلب السكان يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يتمنون أن يتم حصر الفيروس لكي لا يستمر في إسقاط ضحايا آخرين .
ما هو السبب في هذا الإرتفاع المهول ؟ الجواب حسب بعض المصادر بالإقليم يعود لإحدى الإقامات المعزولة بعين تيزغة ، والتي من المرجح أن أغلب العاملين وعددهم 44 قد أصيبوا بالفيروس وأغلبهم لا يقطنون بالإقليم ، و بلا شك فهذا الإرتفاع سيستنفر كافة الأجهزة الصحية والسلطات المحلية والأمن، لإتخاد مجموعة من الإجراءات التنظيمية والوقائية والإحترازية من أجل محاصرة الفيروس .
اترك تعليقاً