تتعرض غابة وادي نفيفيخ على مستوى عين الحجبة وعين بحبوحة  في الجهة التابعة لإقليم بن سليمان منذ عدة شهور  للتخريب يتمتل  في قطع أغصان الأشحار وحرقها داخل الغابة لصنع ” الفاخر ” ، والمتورطون فيها بعض سكان المنطقة .

وكشفت مصادر موقع ” ميديا لايف “،  أنه  في حالة عدم تدخل السلطات المعنية ومديرية المياه والغابات والمندوبية السامية لوقف ما أسمته بالكارثة التي تقع داخل الغابة ،فإن هؤلاء  سيحولون الغابة إلى أرض قاحلة،  بسبب وثيرة قطع أغصان الأشجار وحرقها،   حيت أن جولة داخل الغابة ستكشف عن فضاعة ما يقع بداخل الغابة، بل تضهر بعضها أكياسا لمادة ” الفاخر ” تنتظر حلول الليل لشحنها ،  في ظل الطواطئ المكشوف لشخص  مهمته تنحصر في الحفاظ على التروة الغابوية،  

بدل التشجيع على تخريبها طمعا في التوصل بنصيبه من الحصة المخصصة للمبيعات ، حيث كشفت مصادرنا أن ثمن الكيس الواحد يباع ب 250 درهم ، حيث بعد تعبئة الأكياس داخل الغابة،  يتم نقلها بواسطة الحمير بعد أن يقترب الليل من إرخاء سدوله ،لتتلقفها سيارة من نوع 207 ، على مستوى وادي نفيفيخ في الجهة التابعة لعمالة المحمدية ، والسبب في ذلك يعود لسهولة التضاريس التي تسمح للحمار بنقل الأكياس إلى المنطقة التي تنتظر فيها السيارة ، بما أن المنطقة التي يتم فيها قطع الأغصان وحرقها توجد في منطقة وعرة يصعب سلكها من الجانب التابع لبن سليمان على مستوى مستوى عين الحجبة وعين بحبوحة،   وطالب العديد من السكان من الجهات التدخل العاجل خصوصا أن وثيرة هذه الأعمال الغير قانونية  تضاعفت بسبب قرب عيد الأضحى من أجل متابعة قضائيا  كل المتورطين ومن يحميهم ويتستر عليهم مقابل توصله بنصيبه من الكعكعة .