قام مؤخرا مجموعة من سكان مدينة المحمدية بوقفات احتجاجية ضد الثلوت بالمدينة، خصوصا الصادر من المحطة الحرارية ( (ONE ، التي يشاهد السكان مداخنها وهي تلفظ بينة الفينة والأخرى غبارا أسودا، أصبح يصل مداه لسطوح منازل توجد في مناطق نائية بعين حرودة والشلالات ، هذا الثلوث ليس وليد اليوم بل يعود لسنوات خلت ، دون أن تتخذ المحطة الإجراءات الوقائية الكفيلة من حدة انبعات الأدخنة ، ودون أن تعير أي اهتمام لإحتجاجات السكان ، لكن الذي يجهله الكثير من سكان المدينة هو أن المحطة الحرارية جعلت من الجهة الخلفية لها مزبلة للتخلص من نفايات الفحم الحجري الذي انتشر عبر مساحات شاسعة وحول رمال ومياه البحر إلى اللون الأسود، في غياب رقابة من الجهات المعنية خاصة مصلحة البيئة بعمالة المحمدية التي لا يعرف أخد ما هو الدور المنوط بموظفيها.
ولكي لا نطيل عليكم نقترح عليكم متابعة الشريط التالي الذي سبق نشره بموقع ( ميديا لايف ) منذ حوالي سنتين ، ولحد الساعة فالأمور ما زالت على حالها .
[embedyt] http://www.youtube.com/watch?v=YFeqwBhBzvA[/embedyt]
اترك تعليقاً