ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: سبتمبر 26, 2016 - 12:59 م

بالفيديو : حقائق خطيرة ضمن ندوة صحفية عقدها سعيد التدلاوي


بالفيديو : حقائق خطيرة ضمن ندوة صحفية عقدها سعيد التدلاوي
سبتمبر 26, 2016 - 12:59 م

دشن سعيد التادلاوي وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بدائرة المحمدية حملته الإنتخابية، بعقد لقاء صحفي مساء يوم أمس السبت بإقامته بالمحمدية ، أوضح من خلاله بعض الخطوط العريضة لبرنامج الحزب دون أن يتعمد كما هو الشأن لبعض المرشحين إطلاق وعود  فارغة قد تساهم في فقدان الشحص لمصداقتية قبل حزبه ،  سعيد التادلاوي كان صريحا حين قال بأن مساهمة حزب الحركة  الشعبية  في إيجاد حلول لمجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها المغرب،   تتطلب من حزب الحركة الشعبية  أولا التوفر على أغلبية في البرلمان للمشاركة في الحكومة، وتخصيص  ميزانية مهمة تراعى فيها مجموعة من الخصوصيات.




الميدان الفلاحي والقروي كان هو الطاغي في كلمة سعيد التادلاوي الذي لم تغير فيه العديد من المناصب التي تقلدها على الصعيد المحلي والجهوي الإقليمي  من طبيعته،  حيت ظل ملتصقا بالأرض وبسكنه القروي  منذ نعومة أظافره ،  فهو الفلاح الذي لا يمكن له التحرك دون أن يشتم رائحة التربة لكونه تربى في كنف أسرة فلاحية، ومن هذا  المنطلق فهو يعرف جيدا معاناة الفلاحين وسكان العالم القروي، الذين مازالوا يعانون من نقصان عدة مرافق أساسية كالطرقات ومناطق صناعية ومشاريع سكنية،  معتبرا أن بعض المساطر والتعقيدات الإدارية تساهم بشكل واضح في  عدم النهوض بالعالم القروي وسكانه، وهو يستدل في هذا الصدد بأبناء العديد من الفلاحين الذين يتوفر أهاليهم على أراضي شاسعة، وعندما يكبرون ويحاولون الإستقراروالإستقلال فوق تلك الأراضي نجدهم محرومين من البناء، كما أن بعض الفلاحين في حاجة للتوعية لتعريفهم ببعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الخسائر التي يكبدونها خلال فترات الجفاف،  كالإنخراط في منظومة التأمين وغيرها ، مشيرا بان المغرب يتوفر على بركة إلهية لا يوجد لها مثيل في بعض بلدان العام ، لأنه البلد الوحيد الذي نجد فيه الغابات والجبال والهضاب والسهول والصحاري والأنهار والوديان ويتوفر على بحرين،  وهوما يتطلب استغلال كل هذه  الثروات بشكل يقود المغرب للرقي ضمن مصاف الدول الكبرى.




سعيد التادلاوي الذي يعتبر من قيدوم البرلمانيين بدائرة المحمدية  برصيد  سياسي يناهز 33 سنة ، سواء كرئيس سابق للفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية ،أو كمنسق إقليمي للحزب بجهة الدارالبيضاء،   وبرلماني و عضو بجهة الدارالبيضاء سطات،  أو كمستشار بجماعة عين حرودة ، استغل هذا اللقاء الصحفي  لإبداء تبرمه من بعض المشاريع المنجزة فوق تراب بلدية عين حرودة،  لكونها لا تساهم في تخفيف البطالة المستشرية بين شباب المنطقة عبر تشغيلهم ولو في بعض المهن التي لا تتوفر على كفاءة أو شواهد ، واستشهد في هذا الصدد بشركة التبغ ،وشركة ” سيوز للكابلات ” ،والشركة السويسرية ” إيكيا ”  مضيفا أن جماعة عين حرودة لا تستفيد من رسوماتها الضريبية  بمختلف أنواعها لكون هذه الشركات لها مقرات رئيسية خارج المنطقة ، وكل ما تستفيد منه منطقة عين حرودة من هذه الشركات هو الثلوث والنفايات الصلبة .

مشكل الثلوث قاده كذلك للتحدث عن حدة الثلوث المنبعث من المركب الحراري بالمحمدية، بسبب الغبار الأسود الخاص بالفحم الحجري المنبعث من مداخن الشركة التي أصبح يستقر فوق سطوح المنازل ليس بمدينة المحمدية بل بمناطق أخرى تبعد عن الشركة بعدة كيلومترا،وفي جوابه عن سؤال لموقع  “ميديا لايف  “بخصوص الإتهامات التي وجهها له برلماني بمدينة المحمدية والتي نشرت خلال اليومين السابقين في مقال  بجريدة وطنية ،ولو أن البرلماني المذكور تعمد عدم الإشارة إليه بصفة مباشرة، فقد فند سعيد كل تلك الإتهامات موضحا أنه لم يتخل في تصميم التهيءة بمشروع المدينة الجديدة زناتة ،وأن كل أراضيه خضعت لنزع الملكية عكس ادعاءات البرلماني المذكور.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.