في جوه ملئه الحزن والأسى، تم مساء اليوم الأحد مواراة جثمان ضحية معشوق فريق الرجاء البيضاوي الشبيهي الحسين بمقبرة ضريح سيدي أحمد بن إيشو ببلدية عين حرودة نواحي المحمدية ، حيث انطلق موكب جنائزي مهيب من منزل عائلته بالثانوية التأهيلية عين حرودة، شارك فيه مجموعة من أصدقاء ومعارف الأب وكذلك مجموعة من الشبان أصدقاء الضحية، الذين لم يتمكن بعضهم من كبح جماح دموعهم بسبب لوعة وألم الفراق، أما والد الضحية فبمجرد أن فتحت معه الجريدة حوارا حول هذه المأساة، حتى شرع في توجيه انتقادات لاذعة للحكومة ولمكتب فريق الرجاء، الذي لم يكلف ولو واحد من أعضائه لتقديم التعازي لأسر الضحايا ، كما عبر عن تدمره من العراقيل الإدارية التي واجهتها عائلة الضحايا من أجل نقل رفاتهم من مدينة سلا نحو عين حرودة .
تجدر الإشارة أن الضحية كان قد لقى حتفه فجر اليوم رفقة اثنين من زملائه في حادثة سير مفجعة وقعت على مشارف مدينة سلا، فيما نجا السائق وراكب آخر من الموت، وذلك جراء اصطدام السيارة التي كانت تقلهم مع حاجز في منطقة تعرف بعض الأشغال بالطريق السيار، حين كان الشبان الخمسة متوجهين نحو مدينة فاس لحضور مقابلة في كرة القدم جرت بين فريق الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي .
اترك تعليقاً