أقدمت السلطات المحلية بعين حرودة  وأعوانها،  وجماعة عين حرودة وعدد من العاملين بها وبالإنعاش الوطني،   مدعومتان  بعناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك الملكي والقوات المساعدة والشرطة الإدارية يوم السبت الماضي ،  على هدم مجموعة من البنايات العشوائية التي  بنيت بإحدى الفضاءات الفارغة المتواجدة خلف  مجموعة من الدكاكين  ما بين مركز عين حرودة والطريق السيار.

وكانت أغلب هذه البنايات العشوائية،  وهي عبارة عن غرف مستقلة  كانت مؤتتة  وفارغة وكذلك  إسطبلات للبهائم والمواشي يتاجر بها بعض الكسابة في الأسواق الأسبوعية بالنهار ويعيدونها بالليل إلى مرابضها، مما دفع ببعض السكان إلى بعث شكايات لعمالة المحمدية،  يشتكون فيها من الضجيج المنبعث من محركات الشاحنات أثناء عملية نقل أو إنزال المواشي والبهائم في ساعات متأخرة من الليل،  أو في الساعات الأولى من طلوع الفجر ، كذلك الروائح الكريهة المنبعثة من تكدس أطنان من روت البهائم التي أصبحت تستوطن بها جحافل من الذباب وأنواع مختلفة من الباعوض، ناهيك عن استغلال بعض  الغرف في ممارسات غير أخلاقية كالفساد وتناول الخموروغيرها .

ومن  المنتظر أن  تشمل نفس الحملة فضاءا  آخر شبيه بالأول يوجد على مقربة من الجوطية  بمركزعين حرودة