مازال الطالب بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية أسامة خمار، يرقد في حالة حرجة بأحد المصحات بالبيضاء، جراء دهسه مساء يوم الخميس 2 مارس من طرف حافلة 800 ، حيت أصبح ملزما بأداء مصاريف التطبيب والعلاج المقدرة بحوالي 6 ملايين سنتيم وهو ما لا طاقة لأسرته بها.
واستنكر مجموعة من الطلبة بجامعة الحسن الثاني، محاولة تحميل الطالب مسؤولية ما وقع، بسبب التدافع والتزاحم بين الطلبة ومحاولته التشبث بأحد قضبان باب الحافلة أثناء محاولته صعود الحافلة.وعبر مجموعة من الطلبة والطالبات عن استيائهم وتدمرهم من وضعية أسطول حافلات 800 ، التي أصبحت في الفترة المسائية تتكدس بالطلبة الذين أصبحوا يعيشون في حالة استنفار، بمجرد رؤيتهم لقدوم الحافلة ليس من أجل الظفر بمقعد بداخلها ، بل تكون لهم أمنية واحدة هي الصعود إليها، خوفا من طول مدة انتظار قدوم أخرى، ، وقالت أحد الطالبات أن مجموعة من زميلتها أصبحن يعشن في حالة رعب يومية ،حيث تنطلق الحافلات وأبوابها مفتوحة والعديد من الطلبة ملتصقين بأبوابها، كذلك بسبب تعرضهن للسرقة والتحرش الجنسي ، وتعرض الحافلة لتكسير زجاجها في المناطق الممتدة عند مخرج المحمدية إلى مدخل البرنوصي ، وذلك لعدم توقف سائقي الحافلات ببعض علامات الوقوف تاركة الطلبة والطالبات في أماكن خالية وتحت أشعة الشمس الحارقة أو تحت الأمطار، ولقمة سائغة لبعض اللصوص، كما يتسبب السائقين بهذا التصرف إلى عدم دخولهم في الوقت المحدد للكليات، وأحيانا التسبب لهم في عدم حضور اجتياز بعض المواد الخاصة بالوحدات.
أمام استمرار هذه الأوضاع المزرية والتي لا تساهم بثاثا في تشجيع التحصيل التعليمي، بل ثؤتر على نفسية الطلبة والطالبات بسبب هذه الأجواء المشحونة ، قرر طلاب وطالبات جامعة الحسن الثاني بالمحمدية تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الإثنين 6 مارس تنظيم وقفة احتجاجية.
اترك تعليقاً