تم صباح اليوم وفي جلسة جلسة انتخابية مغلقة بمقر جماعة القنيطرة، انتخاب مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، أمينة حروزي، رئاسة الجماعة بعد حصولها على 28 صوتًا .وذلك بعد انسحاب رشيد بلمقيصية وكمال الرعيدي، أبرز منافسي حروزي، بعد تأكدهم من حصولها على دعم الأغلبية،خصوصا أن ثلاثة أحزاب سبق لها تشكيل تحالف من أجل ترشيح أمينة حروزي ، وانضاف إليها حزب الإتحاد الدستوري بتعليمات مكتوبة صادرة من الأمين العام لحزب الحصان .
ماميز هذه الدورة هو إغلاقها في وجه وسائل الإعلام مما جعل النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع القنيطرة تصدر بلاغا استنكرت فيه “قَرَارَ السُّلُطاتِ الإدارية بمدينة القنيطرة جَعْلَ دورَة المجلس الجماعي المُقَرَّرَة يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 الخاصة بانتخاب رئيس المجلس البلدي”مُغْلَقَة”.
وأوضحت أنه “كان المطلوب أن يتم استثناء (الصحافيين المهنيين والمؤسسات الصحافية) من هذا المنع لأنه يرتبط بمهنة منظمة قانونا ومن مسؤوليات المهنيين الوصولَ إلى الأخبار ومعالجتها في مكان وزمان وُقُوعِها عَمَلا بقواعد المسؤولية المهنية التي تعني البحث عن الحقيقة، ومعالجة الخبر، ورفض الأخبار الكاذبة والتضليل، وتزوير المعطيات، وضمان التعدد والتوازن…والمسؤولية اتجاه المجتمع بما يعنيه حقه في الإخبار لأن هذا المنع يشكل تعتيما عمليا على الوصول إلى الخبر والحقيقة”.
يشار إلى أن كل من حزب حزب الاستقلال و الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار قرروا تشكيل تحالف ثلاثي من أجل ترشيح أمينة حروزة من حزب الجرار لإنتخابها كرئيسة لمجلس جماعة القنيطرة.
اترك تعليقاً