صفعة مدوية وصدمة أخرى يتلقاها حكام الجزائر وخصوم الوحدة الترابية ، بعد أن عمدت الولايات المتحدة الأمريكية في شخص وزارة الخارجية على نشر خريطة لدول العالم، تضم كامل تراب المملكة المغربية بشكل موحد، وهو ما يعني أن الإدارة الجديدة تسير على نفس خطى سابقتها، وتعتبر أن مرسوم الاعتراف بمغربية الصحراء هو أمر نافذ ولا رجعة فيه.رغم العديد من المحاولات اليائسة التي وصلت لحد الإستجداء من طرف النظام الجزائري لتراج أمريكا موقفها من قضية اعترافها بالصحراء المغربية .
أما الصفعة الثانية فتتجلى في نشر الخارجية الأمريكية لدورية موجهة إلى مواطنيها الراغبين في السفر إلى باقي دول العالم، تتضمن المناطق الآمنة وتلك المحفوفة بالمخاطر، وأخرى التي يجب تجنبها، حيث تم تصنيف المغرب من شماله إلى جنوبه كبلد آمن تماما، بينما أوصت بعدم السفر إلى الجزائر.
اترك تعليقاً