ميديا لايف / أحمد بوعطير 

استنادا للمواد 115 إلى 124 المشار إليها في الباب الثالث المتعلق بالتصحيح والرد،  الوارد في القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر ، توصل الموقع الإخباري ” ميديا لايف ” بتوضيحات هاتفية من المستشار بجماعة بني يخلف  نورالدين العمراني المنتمي لحزب الإستقلال،  تتعلق بحيتيات حاذثة السير التي وقعت بين سيارة مصلحة الجماعة التي كان يقودها وسيارة المستشار مصطفى الزان ،والتي كانت موضوع مقال تم نشره يوم الثلاثاء بصفحة الموقع تحت عنوان :{ المحمدية …الشوط الثاني من الصراع بين مستشارين ينتهي بمركز الدركالملكي} ، حيت اعتبر أن المقال جانب الصواب وتناول مجموعة من المغالطات التي لا تستند ولا ترتكز على مجموعة من الحقائق والوقائع ، ونفى نفيا تاما قيامه بمطاردة سيارة مصطفى الزان ،بل أكد  أنه هو  من كان مطاردا من طرف مصطفى الزان ، وذلك بعد أن لمحه هذا الأخير في أحد الشوارع حين كان كل واحد منهما يسير في اتجاه معاكس للآخر ، حيت انعطف مصطفى الزان بسيارته ولحق به وتجاوزه  قبل أن يقف بسيارته أمامه ، ويعود إلى الوراء لصدم سيارة المصلحة التي كان يمتطيها ويقوم بتحريك سيارته  من مكانها من أجل طمس ما قام به ، وهو يستدل في هذا الشأن بشهادة المستشار عبد الرزاق الغرباوي المنتمي لحزب الأحرار،  الذي كان برفقته وعاين كل تلك الوقائع  والأحداث.

وأضاف نورالدين العمراني  أنه لا يعقل وليس من المنطق  أن يطارد ويرتكب الحاذثة أمام منزل والد مصطفى الزان  وأعين هذا الأخير الذي عاين بدوره ما وقع، في المقابل  صرح  بأن السيارة التي يقودها  لم تكن تتوفر على رسم الضريبة السنوية ، مشيرا بأن من حقه سياقة سيارة الجماعة لكونه يمثل الجماعة في البيئة والتضامن .

تجدر الإشارة أنه في صباح يوم الحاذثة التي وقعت بالمساء ، كان  قد وقع تلاسن  ومشادات بين نورالدين العمراني ومصطفى الزان أثناء انعقاد دورة استتنائية  بجماعة بني يخلف تتعلق بكراء سوق الأحد ، حيت انتفض مصطفى الزان وقام من مقعده ليتوجه نحو رئيس المجلس للإحتجاج على مجموعة من الخروقات ، ومن بين هذه الخروقات التي أشار إليها  تسليم الرئيس لسيارة المصلحة لنورالدين العمراني بدون موجب قانون أو حق ،وهو ما جعل هذا الأخير يسحب الزان مصطفى من ملابسه ويسقطه أرضا،  وهي الواقعة التي عاينها كل من كان في قاعة الإجتماع ووتقت كذلك من طرف كاميرات بعض الإعلاميين ، وتم نشرها على بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية .