ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: مايو 14, 2020 - 10:28 م

المحمدية …35 حالة شفاء لا يجب أن تكون دافعا لكسر الحجر الصحي والإستهتار بصحة المواطنين


المحمدية …35 حالة شفاء لا يجب أن تكون دافعا لكسر الحجر الصحي والإستهتار بصحة المواطنين
مايو 14, 2020 - 9:53 م

في الوقت الذي تكافح فيه  الأطر الصحية والوقاية المدنية بالمحمدية   لمحاصرة فيروس كورونا عبر إخضاع المرضى للشفاء،  و كافة المخالطين للتحاليل الطبية  للكشف عن الفيروس وهو في مراحله الأولى ،وفي الوقت الذي جندت فيه السلطات المحلية والأمنية كافة الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية للقيام بحمالة تحسيسية في الشوارع والأزقة والأحياء ليلا ونهارا للحفاظ على صحتنا وسلامتنا وأمننا  ، ونصب العديد من نقط المراقبة بعدة شوارع وطرقات يسهر عليها أمنيون ودركيون وقوات مساعدة، يمارسون مهامهم  أحيانا  تحت أشعة الشمس الحارقة وتهاطل الأمطار والرياح والزوابع لتطبيق حالة الطوارئ الصحية،  نجد على النقيض من ذلك نوع من انعدام التجاوب  بل  الإستهتار في صفوف العديد من سكان جماعات المحمدية،  ويتجلى ذلك في كثرة التجمعات هنا وهناك والخروج من المنازل بدون سبب معقول ووجيه،   وأغلبهم غير عابئين بالأخطار المحدقة بهم وبعائلاتهم وكأنهم محصنون ضد الفيروس،  في الوقت الذي لا يعلم أحد متى سيأتي دوره،  في حالة استمراره في عدم التقيد بالإجراءات الوقائية والإحترازية التي تتطلبها هذه المرحلة الدقيقة،  يبقى أهما هو عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى من أجل الحفاظ على صحته وسلامة أفراد عائلته، فاللهم حجر صحي داخل المنزل رفقة أفراد العائلة ،أو حجر صحي داخل غرفة بمستشفى أو بأحد المرافق المخصصة لذلك بعيدا عن دفئ العائلة .

فكما يعلم الجميع،  فإن جهة الدارالبيضاء سطات التي تدخل في نفودها الترابي عمالة المحمدية ، ما زالت تتصدر الصدارة في عدد الإصابة المسجلة بها وتزايدها  مقارنة مع باقي الجهات،التي انحسر الفيروس في بعضها بسبب احترام السكان للحجر الصحي ولحالة الطوارئ الصحية ، هي إجراءات تبدو بسيطة وغير مكلفة لكنها فعالة جدا لأنها تنجي من يطبقها وتنجي كذلك الغير.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.