كشف ممثل مندوبية وزارة التجهير بالمحمدية خلال تدخله في الدورة الأستتنائية المنعقدة صباح اليوم الخميس بجماعة عين حرودة ، بأن جميع ” ليضوضانات ” بالمحمدية تفتقد للمواصفات المعروفة ، مما يجعلها تتسبب في أضرار للسيارات، على عكس مدينة الرباط التي تتوفر على ّ ضوضانات ” بالمواصفات المطلوبة، وجاء تدخله في إطار التعقيب على المستشار الحسين الكباسي الذي التمس من المندوبية وضع بعض” الضوضانات ” بطريق بعين حرودة تشهد مجموعة من حوادث السيبر.
ومن خلال هذا الكشف تبرز مجموعة من الأسئلة إلى الوجود،أولها ادا كانت مندوبية وزارة التجهيز تعلم بأن ” ليضوضان ” التي نبتت كالفطر في مجموعة من الطرقات والشوارع بالمحمدية ، لمادا التزمت الصمت ولم تقم بالتدخل في حينه لوقف الأشغال التي كبدت المدينة ميزانية ضخمة؟ ، ومن هي الشركة التي قامت بذلك وما علاقتها ببعض المسؤولين بمدينة المحمدية ؟، وما هو السبب في وضع ” ضوضانات ” في أماكن لا جدوى منها، وبعضها يوجد بعد نهاية المدارات الطرقية وليس قبلها كما يشاهد المواطنون ذلك في شارع الحسن الثاني ما بين مدرسة أولاد حميمون الى حدود شركة سامير؟ ، وهل ستتدخل الجماعة والمندوبية والعمالة لإزالة هذه ” الضوضانات “، بعد أن شهد شاهد من أهلها بكونها عشوائية ،على الأقل لتخفيف الخسائر عن هياكل السيارات.
لا ينكر أحد أن ” ليضوضانات ” وحسب مصدر أمني ، قد قلصت منذ أنجازها حصيلة حوادث السير بشكل ملحوظ، لكن هذا لا يجب أن يكون على حساب الخسائر التي تسببها لمخالف وسائل النقل.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً