اعتقلت عناصر الدرك الملكي ببني يخلف التابعة لسرية الدرك الملكي بالمحمدية ، الأسبوع الماضي مروج للمخدرات كان يمارس نشاطه بأحد الأحياء ببني يخلف ،ليلتحق هذا الأخير بدوره بوالده القابع حاليا بالسجن بنفس التهمة والمحكوم عليه ابتدائيا بسنتين سجما نافدا بعد اعتقاله منذ شهور خلت من طرف عناصر من الشرطة القضائية بأمن المحمدية .
من غرائب الأمور أن هذا المروج الذي كان يتشط بالنفود الترابي للدرك الملكي ببني يخلف لم تكن صادرة في حقه سوى مذكرتي بحث من طرف الدرك الملكي بينما توجد أزيد من 20 مذكرة بحث صادرة في حقه من طرف أمن المحمدية ، وهذا ليس بالغريب بما أن والده المعتقل قبله لم تكن صادرة في حقه أية برقية بحث من طرف الدرك الملكي ببني يخلف، وهو ما يجعل البعض يستنتج أن هناك نوع من التواطئ من طرف بعض رجال الدرك الملكي بالمنطقة ،رغم المجهودات التي تقوم بها عناصر أخرى يشهد لها بالنزاهة والإستقامة وعلى رأسها قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية الذي يكافح ويجاهد رفقة مرؤوسيه من أجل القضاء على آفة ترويج المخدرات بمجموعة من المناطق الخاضعة لنفوده .
اعتقال المروج لم تمر مرور الكرام ، بعد أن جر معه شقيق مستشار معروف بجماعة بني يخلف، حيت تناسلت مجموعة من الأسئلة حول أسباب اعتقاله هل بالفعل ناجم عن قيامه بدور الوساطة وجلب المخدرات كما يشاع لكونه سائق سيارة أجرة ؟، أم وراء ذلك عملية انتقامية من طرف المروج لأسباب لا يعلمها سوى هو؟ على أي تبقى الصلاحية للقضاء لمعرفة الشك من اليقين .
من جانب تناقل بعض المواطنين، أن المروج وبعد أن شعر بدنو أجله في الأعتقال ، أشعر بعض المقربين منه أنه سيفجر ” الرمانة ” ، وسيكشف عن مجموعة من الخبايا والأسرار من بينها أسماء بعض الوسطاء والمخبرين المزدوجين، وكل من كان يستفيد من عائدات ترويجه للمخدرات، ليبقى السؤال المطروح هل بالفعل كشف عن كل ما كان في جعبته ؟ وذكر أسماء بعينها ؟ أم أنه تراجع عن أقواله بشكل تلقائي ؟ أم طلب منه التزام الصمت، ؟ …عودة للموضوع في مقال لاحق .
اترك تعليقاً