كشف مصدر موتوق به لموقع ” ميديا لايف ” أن أحد الموظفين بالخزينة العامة بالمحمدية قد رفض استخلاص رسوم صفقة الحراسة الخاصة بالشركة، التي رصت عليها صفقة حراسة السيارات والدراجات بأحياء المحمدية ، بعد المناقصة التي أجريت بداية الأسبوع الجاري.
السؤال المطروح في حالة صحة الخبر ، هو ما هي الأسباب التي دفعت بالموظف إلى عدم قبول الشيك؟ ، هل يعود ذلك لنقص في الوثائق المضمنة بالملف ؟ أم أن هناك أسباب أخرى لا يعلمها سوى الله ؟.
وتجدر الإشارة أن عمليات المناقصة التي تجريها جماعة المحمدية، لكراء بعض الفضاءات كحراسة السيارات والدراجات ورحبة الغنم أصب محل شبهات، خصوصا أن بعض المشاركين في هذه الصفقات وجهوا اتهامات خطيرة لبعض أعضاء لجنة الصفقات، من بينها تواطؤهم في تفويت بعض الصفقات لشركات وهمية أو لا يوجد مقر لها أو تنقصها بعض الوثائق ، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية فتح تحقيق في الموضوع للكشف عن كل الصفقات التي تم تفويتها من طرف جماعة المحمدية.