علم موقع ” ميديا لايف ” أن قيادة الشلالات بعمالة المحمدية، قد تخلصت دفعة واحدة من ثلاثة أعوان سلطة ( مقدمين ) ، دون تقديم أية تفسيرات لهم بسبب هذا القرار الذي أثر على نفسيتهم .
وكشفت مصادر مأدونة للموقع ، أن أعوان السلطة المذكورين قد شرعوا في العمل بالقيادة المذكورة منذ أزيد من 6 أشهر بعد وضعهم لطلبات سابقة ، وشاركوا في مجموعة من الأعمال التي تدخل في إطار المهام المسنودة إليهم، كالمشاركة مع القوات العمومية في العديد من التدخلات كإجلاء الباعة الجائلين ، وعمليات هدم بعض المباني العشوائي ، وتوزيع القفف ، والحملات التحسيسية منذ انطلاق الحجر الصحي وحالة الطوارئ وغيرها ،إلى أن فوجئوا خلال الأسبوع المنصرم بأوامر تطلب منهم التوقف عن العمل دون أي تفسيرات مقنعة .
تجرد الإشارة أن عمليات توظيف هؤلاء كانت بدورها قد أثارت حفيظة شيخ بنفس القيادة ، كان قد تم توقيفه عن العمل منذ عدة سنوات ببعض المبررات التي اعتبرها واهية ، وتمكن من استصدار حكم قضائي نهائي قضى بإعادته إلى عمله مع مبالغ مالية تعد بالملايين كتعويض عن فترات التوقف ، وقد ظل هذا الشيخ يتردد على عمالة المحمدية من أجل تسوية وضعيته لكنه لم يكن يتلقى سوى الوعود الكاذبة ، ليخرج بخلاصة مفادها بأن عمالة المحمدية لا تعترف بالأحكام الصادرة باسم صاحب الجلالة .
اترك تعليقاً