علم موقع ” ميديا لايف “، أن السلطات المحلية في شخص قائد قيادة زناتة بجماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية وخليفته ، يمارسان ضغوطات على أعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ وذلك للدفع بهم للإمضاء على التزامات، بشهدون فيها بكونهم يتوصلون بحصتهم من فواتير البنزين المخصصة لهم كل شهر .
وأضافت مصادرنا ، أن سبب تفجر هذه القضية يعود لتوصل عمالة المحمدية بأخبار، مفادها حرمان أغلب المقدمين والشيوخ من حصص فواتير البنزين المخصصة لهم كل شهر، والبالغ قيمتها الإجمالية ما يفوق 5 آلآف درهم، يستولي عليها الخليفة وطبعا بتشجيع القائد، الذي كان من المفروض عليه أن يفتح تحقيقا نزيه وشفاف، حين أشعر من طرف العمالة حول هذا الموضوع لمعرفة أوجه صرف تلك ” البونات ” ، بدل أن يقوم بجمع كافة أعوان السلطة المحلية، والشروع في سبهم وتهديدهم بأوخم العواقب، وإرغامهم على إمضاء التزامات يشهدون فيها بأنهم يتوصلون بتلك ” البونات ” ، وهو سيد العارفين الذي يعلم جيدا بأنهم لا يتوصلون بها ، كما يعلم كذلك أن لا أحد سيتجرأ من المقدمين والشيوخ للمطالبة بها لأن مصيره معروف، وهو التهميش والعقوبات التي قد تصل لحد الطرد بعد فبركة تقرير ضده.
من جانب آخر طالبت مصادر مقربة من المقدمين والشيوخ من المسؤولين بعمالة المحمدية، بعدم الإعتماد على تقارير السلطة المحلية بقيادة زناتة، وبكل ما قد تتوصل به منها في هذا الشأن من وثائق وقعت تحت الضغط والترهيب ، والتمست منهم الإستماع لكل مقدم وشيخ على حدة، للتأكد من صحة أقوالهم ، علما أن بعض المقربين من القائد والخليفة، سيؤكدون بأنهم يتوصلون ب ” البونات “، بسبب المكانة والإمتيازات التي يحضون بها لدى القائد والخليفة ، لكن المسؤولين بعمالة المحمدية لهم من التجربة والحنكة والكفاءة التي تجعلهم يفرقون بين الحقيقة والأكاذيب والإفتراءات .
اترك تعليقاً