علم موقع ” ميديا لايف ” من مصادر موثوق بها أن ملاسنات ومشادات كلامية كادت أن تصل إلى عراك بين عنصرين من القوات المساعدة، لولا تدخل بعض المواطنين الذين حالوا بينهما بعد حضورهم لفرجة وصفوهل بالممتعة ممتعة قلما يجود الزمان بمثلها ،لأنها فضحت المستور .
وتفيد المعطيات التي حصل عليها موقع ” ميديا لايف “، أن عنصر من القوات المساعدة كان يوم السبت في مهمة رفقة عون سلطة بسوق الأحد المعروف باسم ” اللويزية ” بجماعة بني يخلف بالمحمدية ، لمنع بعض الباعة من عرض سلعهم إلى حين حلول الساعة السادسة مساءا ، من بينهم بائعوا المفروشات والأغطية الذين يضطرون إلى نصب خيامهم مساء السبت، استعدادا لبيعها في الغد أي يوم الأحد وهو يوم السوق.
وطبعا فإن هذه العملية لا تخل من بعض الإتاوات التي يتوصل بها بعض أفراد القوات المساعدة المناوبة وبعض أعوان السلطة من طرف بعض الباعة، وذلك من أجل السماح لهم ببناء خيامهم فبل الوقت المحدد بحوالي الساعة .
لكن هذا اليوم أي يوم السبت لن يكون كسابقيه، بحيت أن عنصر من القوات المساعدة المنتمي للملحقة الإدارية الرابعة ، والذي كان في المداومة برحبة السوق من الساعة الثانية والنصف إلى حدود الساعة الخامسة ،عاد إلى السوق حوالي الساعة السادسة للتوصل بالأتاوة التي يجمعها بعض الباعة كالعادة والبالغ قيمتها 400 درهم ، لكن أحد الباعة سيخبره بأنهم سلموا ” الأمانة ” لعنصر من القوات المساعدة بالملحقة الإدارية الثالثة والذي غادر السوق علما أن هذا الأخير يوجد في إجازة من أجل فترة تدريب ، ليلحق به الأخير ويدخل معه في مشادات كلامية وتلاسن وشد وجدب من أجل استعادة المبلغ المالي ، قبل أن يتدخل دوي النيات الحسنة لتفريقهما بعد معاينتهم لهذه المهزلة التي عرت واقع آخر لما يحدث داخل السوق من تجاوزات أبطالها بعض اللدين المفروض فيهم الحفاض على الأمن والنظام ، مما يحتم على الجهات المعنية فتح تحقيق في الموضوع .
اترك تعليقاً