بعد حوالي ثلاتة أشهر من إغلاقه بدون سابق إشعار أو إعلام، تفاجأ اليوم الجمعة سكان مدينة المحمدية بفتح شاطئ ” لا فاليز ” في وجه العموم ، حيث تمكن العديد منهم من التمتع بمناظر أمواج البحر من فوق الصخور بعد منعهم من ذلك قرابة الثلاثة أشهر من طرف حراس خاصين كانوا يسهرون على مراقبة مدخل ومخرج الشاطئ بالإستعانة بحواجز .
أسباب المنع والفتح تبقى غامضة، لأنها تبقى شبه سرية بين مصالح العمالة والأمن و” مارسا ماروك ” ، لكن الأكيد أن هناك أسباب لا يعلمها سوى الساهرون على اتخاذ مثل هذه القرارات، التي أثارت غضب السكان وجعلتهم يتهيؤون لتنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 23 غشت الجاري، من أجل المطالبة بفتح الشاطئ في وجه العموم الذي يعتبر مقصدا للعديد من السكان والمواطنين، من أجل الترويح عن النفس، كما يرتاده العديد من هواة الصيد بالقصبة ، وكذلك يعتبر مقصدا للعديد من السكارى من أجل تناول الخمور وكذلك ملجأ لبعض الأشخاص الذين ضاقوا درعا من الحياة من أجل الإنتحار ، كما تتوسط فضاءات هذا الشاطئ الغير صالح للسباحة بسبب وعورة وخطورة أمواجه، مستودعات للغاز وأنابيب لنفس المادة ولمواد كيمياوية تمتد سواء من هذه المستودعات أو من الميناء نحو بعض الشركات المتواجدة على الشريط الساحلي .
اترك تعليقاً