ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: أكتوبر 31, 2019 - 7:54 م

المحمدية….عمالة المحمدية تضع حدا للصحافيين المتطفلين على الميدان


المحمدية….عمالة المحمدية تضع حدا للصحافيين المتطفلين على الميدان
أكتوبر 31, 2019 - 7:54 م

في سابقة من نوعها ، أقدمت عمالة المحمدية على دعوة بضعة صحافيين تتوفر فيهم شروط مدونة النشر والصحافة ، وهي شهادة الملائمة والبطاقة المهنية ، وذلك لحضور اجتماع عقد صباح اليوم الخميس بمقر العمالة حول المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وفي الوقت الذي أثار هذا القرار حفيظة البعض، وجعلهم يولولون ويهرولون نحو العمالة من أجل التشكي لمعرفة سبب إقصائهم من هذا الأجتماع ، ثمن آخرون منهم صحافيون ومدراء جرائد قانونية هذا القرار، ووصفوه بالشجاع ، خصوصا أن ما قامت به عمالة المحمدية يدخل في إطار الأحترام التام لمدونة الصحافة والنشر ، وكذلك لوضع حد لبعض أصحاب المواقع التي لا تتوفر على شهادة الملائمة ولا على بطاقة الصحافة ، ناهيك عن شردمة من أشباه الصحافيين ومدراء بعض الجرائد الذين لا يفرقون بين الألف و ” الزرواطة “، لكنك تجدهم في العديد من الأجتماعات ينطون ويقفزون من هنا ومن هناك ، متسببين في التشويش على المشاركين والمسيرين في مثل هذه الأجتماعات، عبر أخد مئات الصور ومئات اللقطات وكأنهم سينشرونها عبر طرقات وشواطئ المملكة ، كما يتسببون في عرقلة عمل الصحافيين الجادين الذين يجدون أحيانا صعوبة في تتبع سير مثل هذه الأشغال، بسبب كثرة هؤلاء الذين يشكلون أحيانا حواجز بشرية بينهم وبين مسيري مثل هذه الأجتماعات وحتى بين الحاضرين ، فيما آخرون يجدونها فرصة سانحة لاستعراض عضلاتهم أمام الحاضرين، وكأنهم يكتبون في جرائد عالمية مثل ” الفيغارو” و ” لوموند ” و ” لوكنار أنشيني ” و ” التايمز ” ، و”لاكتيالتي ” أو أنهم مراسلون لوكالات أنباء عالمية ” ك ” رويتر ” ” يونايتد برس ” ” فرانس برس ” و ” طاس ” وغيرها .
أدن قرار عمالة المحمدية هو قرار حكيم، جاء لوضع حد للفوضى التي أصبحت مستشرية في قطاع الصحافة والأعلام ،حيت أصبح من هب ودب صحفي بدون أن يتوفر على مستوى تقافي عالي ولا نقول جامعي، وبدون مؤهلات ، فلكي تصبح صحافيا في 5 أيام، يكفي أن تتوفر على ” سنطيحة قوية ” و ” تخراج العينين ” ولا بأس من التضاهر ب ” تغوبيشة ” في الأجتماعات واللقاءات ، والاتوفر على ميكروفون وموقع اخباري أو فيسبوكي ، وصدق من قال ” الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له ” .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.