
يتفاجئ سائقوا مختلف وسائل بالمحمدية ، بوجود بعض العلامات المثبتة وسط الطرقات ، علامات لا علاقة لها بالتشوير التي تم تدريسها للسائقين في مدارس تعليم السياقة ، أو سبق لهم مشاهدة مثلها في الدول المتقدمة، أو رأو نظيرا لها في طرقات الدول النامية أوالمتقدمة أو المتخلفة ،

مما يجعلها صنع محلي بامتياز تحتاج فقط لبراءة الاختراع ويمكن تصدير نماذج منها لبعض الدول الأوروبية، لكي تكون برهانا على العبقرية التي يتمتع بها المغاربة من أجل الإنابة عن بعض المسؤولين سواء بمديرية التجهيز بالمحمدية أو بجماعة المحمدية ، ولا يمكن استتناء شركة ” ليدك ” من المسؤولية ،بسبب تقاعسها في إصلاح ما أفسده الدهر ، أو بسبب العبث في القيام ببعض الأشغال الطفيفة ،

ومن تم التفنن في البحث عن الحلول التي يمكن بها اثارة تنبيه السائقين لكي لا يصبحون عالقين في بعض الحفر، أو لتفادي خسائر مادي جسيمة في هياكل السيارات ، لا تسلم منها إطارات السيارات بفعل بعض أطراف الحديد المسننة، وفي هذا الصدد نسوق نمودجان لمثل هذه العلامات رصدهما ” كاميرا ” موقع ( ميديا لايف ) ، واحدة توجد أمام واجهة دوار وردة عند المدخل الجنوبي لمدينة المحمدية على مستوى شركة ” سامير ” والثانية عل مستوى أسواق السلام .

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً