لقيت شابة تبلغ من العمر حوالي 16 سنة حتفها اليوم الأثنين بعد سقوطها من شرفة منزل عائلتها بالطابق الثالث بحي الحسنية2 بالمحمدية ، وارتطامها مع الأرض حيت فقدت وعيها في الحين قبل أن تلفظ أنفاسها .
شهود عيان نفوا في تصريحات متفرقة جملة وتفصيلا أن تكون الضحية قد انتحرت ، خصوصا أنها تعيش داخل أسرتها في وئام وانسجام ولا يعكر صفوها أي عائق ، ومن المحتمل أن تكون الفتاة قد فقدت توازنها حين كانت تقوم بنشر الغسيل .
وتبقى التحقيقات التي فتحتها مصالح الشرطة القضائية بالمحمدية ، هي وحدها الكفيلة بإماطة اللثام عن كل ملابسات هذا الحاذث، الذي خلف الحزن والأسى في صفوف جيران الضحية وكل من يعرفها ، خصوصا أن الجميع يشهد لها بنبل أخلاقها.
اترك تعليقاً