ميديا لايف / أحمد ،بوعطير
استنكر العديد من المواطنين التصرفات التي وصفوها بالرعناء التي قام بها سائق سيارة أجرة صغيرة في حق ضابط شرطة ممتاز وشرطي مرور ، منتصف نهار اليوم الجمعة بالمدارة الطرقية الفاصلة بين شوارع الحسن الثاني وعبد الرحمان السرغيني ومحمد الخامس بالمحمدية .
وتعود أسباب وملابسات هذا الحاذث حسب ما أفاد به شهود لموقع ” ميديا لايف “، الذي تابع جزء من التصرفات الطائشة لسائق سيارة الأجرة ،أن هذه الأخير لم يعط حق الأسبقية لسائق سيارة أجرة بالمدارة الطرقية ، وحين احتج سائقها على هذا التصرف ، دخل معه سائق السيارة في ملاسنات كلامية ، لم ينج منها لا الضابط ولا الشرطي حين تدخلا لمعرفة ما يقع وجبر الخواطر ، حيت بدا سائق السيارة وكأنه غير آبه بهما بل قال وبكل وقاحة للشرطي ” نت اش جابك هنا “، علما أن الشرطي كان مكلف بالإشراف على حركة السير بهذه المدارة الطرقية ، ليستمر سائق سيارة الأجرة في الصراخ في وجه الشرطي والضابط وهو يلوح بيديه يمنة ويسرة ، وحين كان الضابط يطلب منه احترامه وخفض صوته ،لم يأبه لذلك بل تمادى في غيه ،إلى درجة أن بعض المواطنين كانوا يطلبون من سائق سيارة الأجرة التعامل باحترام مع الضابط والشرطي لكنه لم يعر كلامهم أي اهتمام ، كما أنه رفض إمداد الضابط والشرطي بوثائق السيارة رغم إلحاحهم على ذلك ، ولم يسلمهم للشرطي إل بعد أخد ورد بينهما ومن بين المواقف المضحكة أن سائق سيارة الجرة كان يسوق سيارته وهو يرتدي ” نعل ” وكأنه داهب أو داخل لحمام تقليدي ، والجميع يعرف أن من بين شروط السائق هو ارتدائه للباس أنيق .
واعتبر بعض المواطنين أن إقدام سائق سيارة الأجرة على التعامل بنوع من الفضاضة والتعالي مع الضابط والشرطي هو سببه انتمائهم لبعض النقابات التي يعتقدون عن جهل أو وعي أنها أصبحت ” حصانة ” تحميهم رغم قيامهم ببعض التجاوزات والمخالفات من المتابعات القضائية والإدارية ، بما أن بعض المسؤولين النقابيين بسيارات الأجرة الصغيرة لا يفقهون شيئا في العمل النقابي ، بل يعرفون شيئ واحد هو النجمهر وخلق الفوضى ولو بإغلاق الطرقات، عندما يتعرض بعض زملائهم للتوقيف من طرف رجال الأمن أو سحب سياراتهم نحو المرآب البلدي ، كما وقع قبل مدة حين تجمهروا أمام الباب الرئيسي للمرآب البلدي، مما جعل دخول السيارات أو الشاحنات إليه أو الخروج منه مستحيلا ، وهذا لا يعفي كذلك بأن سبب هذه ” الدصارة ” يتحملها بعض رجال الأمن، الذين لا يتوانون أحيانا في توقيف بعض سيارات الأجرة الصغيرة لنقلهم مجانا أثناء أداء مهامهم ببعض الشوارع والأزقة، إما لنقلهم إليها أو الرجوع إلى مصلحة السير والجولان بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ، وهو ما يتطلب من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الخروج بين الفينة والأخرى من مكتبه المكيف، لتفقد عناصره ومعرفة ما يدور ويجول داخل المدينة والفوضى التي يخلقها أرباب سيارات الأجرة الصغيرة ، من ضمنها إركاب ثلاثة أشخاص لإيصالهم لمناطق وأحياء مختلفة رغما عن الراكب الأول ، كذلك الإمتناع عن نقل بعض العاءلات المكونة من “3 أشخاص ،كذلك الفوضى التي يحدثونها أمام محطة القطار حيت يرفضون أحيانا نقل راكب لوحده لوجته المقصودة ، ويفضلون نقل “3 مواطنين لأحياء يختارها سائقوا سيارات الأجرة بعناية ضد رغبات المواطنين الذين يريدون الذهاب لبعض النائية بالمحمدية ، وكذلك مطالبة رجال شرطة المرور بالتعامل بحزم مع سائقي سيارات الجرة الصغيرة، بتسجيل المخالفات في حقهم أثناء ارتكابهم لبعض المخالفات كالتوقف في أماكن ممنوع التوقف فيها قد تكون ممر للراجلين أو ملتقيات الطرق أو بجانب إشارات المرور ،مخالفات يعاينها المواطنون ليلا ونهارا ، كذلك مراقبة ما تنص عليه شروط رخصة الثقة بالنسبة للسائق ، ومراقبة لوازم سيارات الأجرة كالمكابح ومكبح اليد والعجلات والأضواء بمختلف أشكالها وأنواعها وزجاج النوافد والواقيات الزجاجية الأمامية والخلفية وماسحات الزجاج ومقابض الأبواب والنوافد وقنينة الإطفاء غير منتهية الصلاحية وغيرها ،، التي أعتقد وأنا مقتنع بأنه لو تم تطبيق القانون في حقها فإن ثلثها سيتم إيداعها بالمحجز البلدي .
اترك تعليقاً