قادت الصدفة رياضيون كانوا يمارسون الركض في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي بالمنطقة الرطبة المتواجدة خلف الكولف الملكي وشركة ساميربالمحمدية ، لإكتشاف شخص وهو يقوم بسرقة الدعامات الحديدية التي تشكل الحواجز الجانبية للقنطرة ، وهو ما جعل بعضهم يقتفون أثره إلى حين خروجه من تلك المنطقة محملا بدعامات حديدية كدسها داخل كيس ” خنشة ” كان يقلها على مثن دراجته الهوائية، ومن حسن الصدف أو مكرها ، فقد صادفوا دورية للأمن قرب القاعة المغطاة، كان على مثنها الكولونيل بوزهار إدريس رئيس الهيئة الحضرية، الذي كان يقوم في تلك الساعة المبكرة بدورية اعتيادية لمراقبة الأوضاع، وبمجرد إخباره بالموضوع جند بعض الدوريات الأمنية للقيام بعمليات تمشيطية بمحيط هذه المنطقة المعشوشبة التي يخترقها مجرى وادي المالح والمعروفة بصيد الخنازير ، والتي أسفرت في الأخير عن توقيف السارق وهو متلبس، رغم قيامه بعدة مناورات داخل هذه المنطقة المعشوشبة والمقفرة ، بمجرد مشاهدته لسيارات الأمن، مستغلا عدم وجود طرق خاصة بالسيارات تؤدي إليها .
وحسب مصادر ّ ميديا لايف “، فإن المتهم له سوابق في هذا المجال، حيت سبق له أن خرب قنطرة أخرى بنفس المنطقة ونزع كافة الدعامات الحديدية التي كانت تحيط بها ، وبذلك أصبحت تشكل خطورة على المارين فوقها وهم في الأغلب من ممارسي رياضات الجري أو رياضة القنص .
اترك تعليقاً