أحمد بوعطير
بعد الضجة التي أثيرت حول استحواد أحد سماسرة الصفقات على رحبة الغنم بمدينة المحمدية، دون سلك المساطر القانونية المعمول بها في تفويت الصفقات العمومية ، وبعد أن شرع المشرفون على الرحبة في استخلاص أثمنة دخول الشاحنات والأكباش إلى الرحبة صباح اليوم السبت ، علم موقع ” ميديا لايف ” أن رئيسة جماعة المحمدية قد حلت قبل قليل برحبة الغنم رفقة بعض مساعديها والشرطة الإدارية ، وطالبت من المشرفين عليها بعدم استحلاص واجبات رسوم دخول الأكباش والشاحنات، لكون ذلك غير قانوني ويستوجب المساءلة القانونية .
من جانب آخر علم موقع ” ميديا لايف ” أن مسؤول بعمالة المحمدية متورط في تشجيع المستولي على الرحبة ، حيت وفر له كامل الحماية الضاهرة والخفية منها ، ولم يقم بتفعيل الإجراءات القانونية يبقى أهمها إفراغه ومساعديه من الرحبة، وإسناد المهمة للجماعة كحل ترقيعي لتجاوز المعضلة الحالية ، كما أن المسؤول ساعد نفس السمسار على الإستحواد على رحبة الغنم بجماعة الشلالات ، ووفر له مجموعة من المساعدات الخفية والضاهرة كذلك ، يبقى أهمها التخريجة التي قامت بها لجنة مشكلة من مجموعة من المصالح بإملاءات من هذا المسؤول، لنقل رحبة الغنم من بلدية عين حرودة إلى جماعة الشلالات ، لكون رئيس جماعة عين حرودة المعروف بنزاهته واستقامته وقف سدا منيعا ضد أي تفويت للصفقة خارج الضوابط القانونية .
ويتساءل الرأي العام المحلي عن سبب الصمت الرهيب من طرف المسؤولين بعمالة المحمدية الذين يقفون وقفة المتفرج ، تاركين رئيسة الجماعة ” تتقاتل ” لوحدها مع المستولين على الرحبة ، كما يتساؤلون كذلك عن الغياب الشبه الكلي للعامل الذي لم يحرك بدوره ساكنا لوضع حد لمهزلة رحبة الغنم .
اترك تعليقاً