وضع الحاج محمد الضاوي رئيس جماعة عين حرودة، بعمالة المحمدية ، حدا للتطاول على شواطئ المنطقة من طرف بعض الحراس، الذين كانوا يستغلون قرب حلول فترة الصيف للتطاول على الفضاءات المتاخمة لشواطئ المنطقة كشاطئ بالوما وزناتة وأولاد حميمون بدون أي سند قانوني، وفرض أثمنة خيالية على أصحاب المركبات الذين يقصدون هذه الشواطئ من أجل الإستجمام، حيت غالبا ما تنشب العديد من المناوشات بين الطرفين، تجعل رجال الدرك الملكي بشاطئ بالوما أو المركز المؤقت بزناتة يتدخلون من أجل التدخل لرأب الصدع ، لتنضاف إليهم مهام إن لم نقل محن أخرى هم في غنى عنها . رئيس جماعة عين حرودة ولقطع الطريق عن مثل هذه النمادج من الحراس، الذين يستخلصون أموال طائلة من أرباب السيارات بدون موجب حق أو قانون ، وطبعا كان يتم ذلك أحيانا بتواطئ مع بعض الأشخاص أو موظفين بالجماعة، الذين يستفيدون بدورهم من هذه المداخيل دون الضهور في الصورة ، عمد إلى تعيين مجموعة من الأعوان العرضيين المشتغلين بجماعة عين حرودة للسهر على استخلاص رسوم الحراسة ،حيت يحمل هؤلاء أقمصة ” جيليات ” ، تحمل إسم جماعة عين حرودة الشيئ الذي يميزهم عن المتطفلين كما أنهم يسلمون وصولات الحراسة لأرباب وسائل النقل المحددة لثمن الوقوف . وكشفت مصادر عليمة لموقع ” ميديا لايف “، أن تعيين أعوان عرضيين من طرف الجماعة للسهر على موقف السيارات بشاطئ زناتة ، قد لاقى معارضة قوية من طرف بعض المتطفلين على الميدان الذين لم يتقبلوا ذلك ، ودخلوا في صراع مع الأعوان العرضيين الذين استنجدوا بالرئيس ، الذي لم يتردد في الإتصال برجال الدرك الملكي بزناتة من أجل التدخل ووضع حد للتسيب الحاصل في حراسة مواقف السيارات بشاطئ زناتة، الذي يعتبر أقرب شاطئ لمدينة الدارالبيضاء، وبالفعل فقد أسفر تدخل الدرك الملكي عن توقيف البعض منهم وتعريضهم للمساءلة القانونية وتحديرهم من العودة ، مما جعلهم ينسحبون وهم يجرون أديال الخيبة . تعيين أعوان عرضيين حاليا للسهر حاليا على استخلاص رسوم الوقوف خصوصا بمدخل زناتة هو إجراء مؤقت حسب مصدر من الجماعة ، في انتظار إخضاع صفقة الحراسة للمزاد العلني، ومع ذلك فقد ثمن العديد من المواطنين وأرباب وسائل النقل الإجراء الذي قام به رئيس الجماعة ، لكونه سيضخ في ميزانية الجماعة أموالا هي في أمس الحاجة إليها، خصوصا في ظل المصاريف المرتفعة ، وفي هذا الصدد كشف مصدر لموقع ” ميديا لايف ” أنه في انتظار تفويت الصفقة فإن الجماعة تجني حاليا من الحراسة أموالا لا بأس بها كانت تذهب سابقا هباءا إلى جيوب البعض بدون أي سند قانوني .

تجدر الإشارة أن رئيس جماعة عين حرودة ومنذ انتخابه مؤخرا يشهد الجميع أنه يشتغل بجد وفي صمت وبدون بهرجة ، حيت تمكن من وضع حد للتسيب الحاصل بجماعة عين حرودة من طرف بعض الموظفين الذين كانوا يصولون ويجولون دون حسيب أو رقيب ، كما هو الشأن بالنسبة للملحقات الإدارية ، كما وضع حدا كذلك للوساطة التي كان يقوم بها بعض المستشارين من أجل قضاء مأرب بعض المواطنين ولو كانت غير قانونية ، وهو يسهر حاليا على إخراج العديد من الملفات أو المشاريع النائمة إلى الوجود رغم هزالة ميزانية الجماعة يبقى أهمها وكذلك البحث عن الحلول الممكنة لبعض المشاكل التي تعاني منها الساكنة ، يبقى أهمها حاليا هو بحثه الدائم عن أرض لبناء مقبرة للسكان تكون وسط المنطقة  وقريبة من السكان  خصوصا سكان زناتة الأصليون  الذين توارتوا الأراضي منذ مئات اسنين أبا عن جد قبل أن تنزع منهم في إطار مشروع المدينة الجديدة زناتة ، وليس البحث عن أراضي في الشلالات  أو تيط مليل كما   تروم إلى ذلك  إحدى الشركات  المكلفة بمشروع المدينة الجديدة زناتة ،  بما أن مقبرتي سيدي أحمد بن إيشوا قد ضاقت درعا بالموتى .