ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يونيو 26, 2019 - 9:57 م

المحمدية ….حرب ” الطاكسيات ” تندلع من جديد والضحايا هم المواطنون


المحمدية ….حرب ” الطاكسيات ” تندلع من جديد والضحايا هم المواطنون
يونيو 26, 2019 - 4:48 م

مشاكل أرباب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بالمحمدية والنواحي يبدوا أن لا نهاية لها ، بل الملاحظ أن حروب الكر والفر بين مختلف هذه الأصناف ، ما تكاد شرارتها تخبو حتى تندلع من جديد، لتستمر عمليات الشد والجدب بين أغلب أرباب سيارات الأجرة الكبيرة خصوصا الرابطة بين مدينة المحمدية والبيضاء مرورا بعين حرودة ، والسبب هي كثرة مطالب أرباب سيارت الأجرة الكبيرة والصغيرة التي لا حدود لها، والتي لم تنفع معها الاجتماعات الماراتونية العديدة سواء داخل عمالة المحمدية أوباشوية المحمدية ، أو باشوية عين حرودة ، أو بعض مراكز الدرك الملكي بالشلالات وعين حرودة ، حتى أصبح بعض المسؤولين يمتنعون عن استقبالهم .


السبب يعود أولا لكثرة سيارات الأجرة الكبيرة التي يتم الترخيص لها من طرف ولاية الدارالبيضاء الكبرى، الى درجة أن العرض فاق الطلب ، كذلك كثرة النقابات والهيئات التي ثمتل هذا القطاع والتي تدخل أحيانا في صراعات فيما بينها، والتي تنعكس على المواطنين الذين يجدون أنفسهم ضحايا لهذه الصراعات ، خصوصا عندما يشرع بعض أرباب سيارات الأجرة الكبيرة في إعمال شرع اليد، كإنزال بعض الركاب من سيارات أجرة أخرى عندما يلجؤون الى استعمال ما يسمى ب ” الكالة ” ، بل وصلت الجرأة ببعضهم الى اعتراض سبيل حافلات النقل الحضري بالمحمدية، بدعوى مرورها في شوارع غير مرخص لها ومحاصرتها بسياراتهم، ومطالبة الأمن بقطرها نحو المحجز البلدي بعد انزال ركابها أحيانا بالليل، منهم شيوخ ونساء وأطفال لا يعرف أحد هل يملكون أموالا أخرى من أجل الركوب في حافلات أخرى ،ومنع كذلك بعض الحافلات من ولوج مداخل مدينة المحمدية الرابطة بين المنصورية وبوزنيقة وبن سليمان ،كذلك عرقلة حركة السير التي يقومون بها كلما نفذوا بعض الوقفات الاحتجاجية كما وقع صباح اليوم الأربعاء ،حين نفد مجموعة من أرباب سيارات الأجرة الكبيرة الزرقاء وقفة احتجاجية أمام عمالة المحمدية ، وكذلك أرباب سيارات الأجرة الكبيرة البيضاء بمركز عين حرودة على مستوى الدرك الملكي .


وتتجلى بعض المطالب التي ينادي بها ارباب سيارات الأجرة الكبيرة وهي في الغالب تعاكس توجهات المواطنين والسكان ، كمنع حافلات النقل العمومي ( الكيران ) من دخول المدينة والتزامها بالمحطة، علما أن ( الكيران ) تقدم للطلبة خدمات جليلة عبر نقلهم من الكليات والمعاهد والمؤسسات التعليمية نحو المحمدية وعين حرودة والبيضاء، باثمنة معقولة وفي راحة تامة
بدل حشر أنفسهم في حافلات النقل الحضري والطاكسيات ، كما يطالب أرباب سيارات الأجرة بامتيازات أخرى كنصب علامات الطاكسي الكبير أمام الفنادق، نصب علامات جديدة اتجاه كل مشروع الشلالات والفتح1 والفتح2 ببني يخلف ،خلق خط موسمي يربط الكليات أثناء الدراسة، وهذا الطلب يرفضه أغلب التلاميد والطلبة ، المطالبة كذلك بإعادة نصب علامات الصابليط، إعادة فتح الممر الأرضي للمحطة بالمحمدية ، أي أن جل هذه المطالب حسب العديد من التلاميذ والسكان تصب في خانة ( حلال علينا ، حرام عليكم ).





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.