رغم مرارة الأرقام التصاعدية التي يتم تسجيلها بتراب عمالة المحمدية، والتي وصلت إلى حدود مساء اليوم ل 200 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس ، فإنه في المقابل تسجل عمالة المحمدية نتائج مطمئنة بخصوص حالات الشفاء، التي وصلت في نفس المدة إلى 23 حالة أي بزيادة 17 حالة شفاء ، وهو رقم يعيد البسمة لشفاه كافة المتدخلين في محاربة فيروس كورونا والساهرين على الحجر الصحي وحالة الطوارئ من بينهم رجال السلطة وأعوانهم المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الأمن ، رغم بعض الإنفلاتات التي تقع هنا وهناك خصوصا من طرف بعض الشبان الذين أصبحوا يدخلون في لعبة القط والفأر في الفترة الليلية مع القوات العمومية خصوصا ببعض الأحياء الشعبية وببعض الدواوير.
اترك تعليقاً