علم موقع ” ميديا لايف ” أن حاذثة سير قد وقعت قبل قليل بشارع سبتة بمدينة المحمدية بين سيارة في ملكية مصطقى الزان المستشار بجماعة بني يخلف بالمحمدية ، وبين سيارة لنفس الجماعة كان يقودها مدير مصالح الجماعة .
وأوضح مصطفى الزان في اتصال هاتفي مع موقع ” ميديا لايف “، أن سبب الحاذثة يعود لمطاردة مدير مصالح الجماعة له ، وذلك بعد دخوله معه قبل الحاذثة في جدال ونقاش بالسوق الأسبوعي الأحد ( اللويزية )، بعد اكتشافه أن المدير وبعد انتهاء العقدة السابقة بين الجماعة والشركة المكلفة باستخلاص رسوم السوق، سلم قرارات لأشخاص كانوا يشتغلون مع صاحب هذه الشركة، وهو ما اعتبره الزان منافيا للقانون ، وأضاف أنه بمجرد ارتكاب المدير للحاذثة فر في اتجاه مجهول، تاركا السيارة بموقع الحاذثة حيت حضرت فرقة من مصلحة حواذث السير لإجراء المعاينات اللازمة في هذا الشأن.
من جانب آخر فند مصدر مقرب من مدير مصالح الجماعة جملة وتفصيلا كل المزاعم التي جاءت على لسان مصطفى الزان ، موضحا بأن هذا الأخير تعمد اعتراض سيارة المدير وذلك عبر التوقف فجأة أمام سيارته، مما جعل سيارة المدير تصدم سيارته ، وأن الأخير لم يفر من مكان الحاذثة، بل امتطى سيارة أجرة للحاق بدورية للدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية المحمدية ، والتي كانت عناصرها قد طلبت من المدير بحباح إدريس ومصطفى الزان مرافقتهما للمصلحة قصد الإستماع لأقوالهما بعد الشنآن الذي وقع بينهما بالسوق، وأشار دات المصدر أن القرارات التي أشرت عليها الجماعة لتكليف الأشخاص المدكورين أعلاه لإستخلاص رسوم السوق قانونية، على اعتبار أنه تم توظيفهم كأعوان عرضيين ، ولا يوجد أي قانون يمنع توظيفهم ولو أنهم كانوا يشتغلون مع الشركة السابقة التي انتهت عقدتها أواخر شهر دجنبر 2023.
تجدر الإشارة أن حاذثة سير أخرى كانت قد وقعت قبل أيام بأحد الشوارع بجماعة بني يخلف، بين سيارة مصطفى الزان المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والمحسوب على المعارضة، وبين سيارة للجماعة كان يقودها المستشار العمراني نور الدين المنتمي لحزب الإستقلال والمحسوب على الأغلبية، والتي انتهت أطوارها بمركز الدرك الملكي ببني يخلف حيت تم الإستماع للطرفين ، وصرح مصطفى الزان أن غريمه قد طارده وصدم سيارته من الخلف كانتقام منه بسبب مشاداة وتلاسن وقع بينهما أثناء انعقاد دورة استتنائية ،لكن العمراني كذب هذه التصريحات واعتبر أن الزان هو من تجاوزه وتوقف بشكل مفاجئ أمامه مما جعله يصدم سيارته من الخلف وهناك شاهد على أقواله .
الجدير بالذكر أن السيارة التي كان يقودها العمراني نور الدين، لم تكن تتوفر على الضريبة السنوية مما جعل الدرك الملكي يضعها في المحجز ، لتلتحق بسيارة أخرى للجماعة كانت قد صدمت راكبي دراجة نارية والتي لم تكن بدورها تتوفر على الضريبة السنوية وهي السيارة التي كان يقودها رئيس الجماعة قبل تسليمها لأحد نوابه ، ليبقى السؤال المطروح هل ستلتحق بهما سيارة المدير التي قيل أنها بدورها لا تتوفر على الضريبة السنوية
اترك تعليقاً