علم موقع ” ميديا لايف ” أنه في إطار الحركة الإنتقالية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل ضخ دماءا جديدة في مختلف أجهزتها ، فقد تم تعيين عبد المومن معوني على رأس المنطقة الإقليمية للأمن بعين السبع الحي المحمدي قادما إليها من المنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ، فيما تم تعيين نائبه العميد الممتاز خالد أزهار على رأس هذه المصلحة بصفة مؤقتة في انتظار قرار من المديرية العامة للأمن الوطني .
يعرف العديد من سكان مدينة المحمدية عبد المومن معوني، منذ أن كان يزاول مهام عميد ممتاز بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ، قبل أن تتم ترقيته ليتبوأ منصب رئيسها، عرف عن الرجل أنه رجل ميدان بامتياز ،لم يكن من طينة البعض الذين يجلسون فوق كراسيهم الوثيرة، في مكاتبهم الفخمة المكيفة، من أجل تتبع الأوضاع عبر الأجهزة اللاسلكية وإصدار الأوامر في الحالات الطارئة ، بل كان دائم التواجد في الأماكن الساخنة ليلا ونهارا، نراه في المضاهرات ،في الوقفات الإحتجاجية في المسيرات وحواذت السير وغيرها، لم يكن تواجده من أجل إصدار التعليمات وتتبع الوقائع والأحداث فقط ، بل كان أحيانا يشارك عناصره بيده في إزالة بعض المتاريس والحواجز التي يضعها بعض المحتجين هنا وهناك ، كما كان يشاهد مرارا وتكرارا في جولات بسيارة المصلحة، يقودها هو شخصيا لمراقبة الأوضاع وتفقد بعض السدود القضائية والإدارية ، وكان كذلك رجل حوار سواء في تعامله مع المحتجين أو النقابات أو الجمعيات والصحافة ، لم يكن يرفض طلبا بخصوص لقائه حين يكون الطلب معقولا ، أما بخصوص تعامله مع عناصره فقد كان صارما مع من يستحق ذلك ولا يتردد في توبيخه أمام الملأ، وكان في المقابل حنونا ورؤفا كالأب مع أبنائه حين يتطلب الوضع ذلك ، فقد عاين موقع ” ميديا لايف ” دات يوم صيفي عبد المومن معوني وهو يترجل من سيارته بسد إداري، كان يتواجد بالطريق المؤدية لمنطقة العرجة على مستوى محلات للصناعة التقليدية ” القصابة ” ، ويقوم شخصيا بإخراج بعض المظلات الشمسية من صندوق سيارته وتوزيعها على رجال الأمن الساهرين على السد لوقايتهم من حرارة الشمس ، في منظر قلما نشاهده في تعامل الرؤساء مع مرؤوسيهم .
اترك تعليقاً