ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يونيو 10, 2024 - 10:01 م

المحمدية ….تأجيل مناقشة ملف الملقب ” كبيدة ” من أجل محاكمته حضوريا


المحمدية ….تأجيل مناقشة ملف  الملقب  ” كبيدة ” من أجل محاكمته حضوريا
يونيو 10, 2024 - 10:00 م

ميديا لايف / أحمد بوعطير 

استجابت الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية  في جلستها المنعقدة اليوم  الإثنين  لملتمس دفاع عبد الرزاق  الملقب ب ” كبيدة ”  القاضي  بمناقشة الملف المتابع فيه  بحضور المتهم أمام الهيئة القضائية بدل مناقشة الملف عن بعد ليتم تأجيل مناقشة الملف إلى جلسة قادمة .

وكانت المحكمة  قد دأبت منذ  حالة الطوارئ التي عرفتها بلادنا بسبب تفشي كورونا على مناقشة ملفات المحكومين في القضايا الجنحية عن بعد أي عبر التواصل معهم  داخل السجن المدني بالمحمدية بطريقة البث المباشر باستتناء حالات قليلة .

  وجاء اعتقال عبد الرزاق  على خلفية شكاية تقدم بها سابقا رئيس جماعة المحمدية الذي  اتهمه بالسب والقدف والتشهير وتوجيه اتهامات له لا أساس لها من الصحة .

وكانت عناصر من فرقة  مصلحة الشرطة القضائية قد استمعت  قبل ذلك  لرئيس الجماعة الذي أدلى بأقواله المضمنة في الشكاية التي سبق أن وجهها سابقا للنيابة العامة بالمحمدية ، و بعد يومين تم  استدعاء عبدالرزاق من أجل الإستماع لأقواله ليتم وضعه قيد الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة .

تجدر الإشارة أن الملقب ب ” كبيدة ” قد عرف بمدينة المحمدية بخروجه بتصريحات مثيرة  مباشرة عبر صفحته ” الفيسبوكية ”  كان يصفها البعض بالجريئة ، والتي كان يوجه من خلالها مجموعة من الإنتقادات والتهم  لعدد من الموظفين والمسؤولين بجماعة المحمدية ومبرره في ذلك أنه يحارب الفساد والمفسدين وهدر المال العام وأنه يدافع عن مدينة المحمدية، كما كان يوجه بين الفينة والأخرى انتقادات لادعة  لجمعويين وصحافيين ومراسلين ومن يسميهم ب ” لحاسين الكابة وعبادين اللومة “، وكان النصيب الأكبر في هذه الإنتقادات يوجهها  لرئيس الجماعة والمجلس الذي اتهمه بتفويت صفقة  كراء مواقف السيارات بدون أن يتم وضع مبلغ الصفقة التي رست عليها المزايدة في صندوق الجماعة ، كما أنه وجه لرئيس جماعة المحمدية أيت منا   في الدورة الإستتنائية الأخيرة   اتهامات وصفها الحاضرون بالخطيرة  عند مغادرة الرئيس  لقاعة الإجتماع  من بينها ” والشفار ، والقتال ، والمخرب ”. مع العلم أن بعض المقربين من عبد الرزاق  قد اعتبروا أنه لم يكن يقصد ” القتال ” بمفهومها العام  وبوصفها الجنائي أي قتل الروح، بل كان يقصد من وراء ذلك قتل الرئيس  لمدينة المحمدية من خلال عدم إخراج أي مشروع منذ توليه  منصب رئاسة  المجلس ، ودليلهم في ذلك أن أغلب المستشارين الموالين له قد انقلبوا ضده لأنه لم يهمش المدينة حسب قول بعضهم بل همش حتى رؤساء اللجن وبعض  من نوابه .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.