(نشر محمد خليلي المستشار بالجماعة الحضرية بالمحمدية ومجلس عمالة  المحمدية تدوينة على صفحة حسابه بالفيسبوك هذا نصها ):

ترددت كثيرا لأرد على ذاك الذي ينهال علينا بالسب والشتم ويتهمنا بالخيانة متقمسا دور الشريف العفيف الذي لا يمسه الباطل… لابسا ثوب الطهارة والعفة… معتليا منبره ليعطينا الدروس في الأخلاق في الوقت الذي يجب أن يخجل من نفسه بعد أن اكتشفت كل الاعيبه وجاء ذكر سيرته على صفحات الجرائد… فالرجل الذي كان في شبيبة الحزب كان شابا يؤمن بقضايا معينة وملتزما بها على عكس واحد مثلك رمى بكل مبادئ الحزب وارتمى في هوى الماديات فتماهيت مع الشركة ضد عمال لا حول ولا قوة لهم… بل أصبحت أضحوكة بين الموظفين وانت تهرول بين المصالح والإدارات لتبحث للشركة عن مخرج وكأن بك مديرها العام… بل كنت على موعد مع خطة جهنمية نوقشت في الكواليس من اجل ايجاد مخرج للشركة على حساب مالية الجماعة لولا أن شاء الله فاندحرت من منصبك… ولعل سيرتك بين عمال وموظفي النظافة لأكبر دليل على سقوطك المدو في أول فرصة لك كممثل للمواطن وكحريص على مصالحه… وكمؤتمن على المال العام… أما المدير والأستاذ فعلى الأقل يتوفران على مهنة وأجرة شهرية… ولا ينتظرون تعويضات المجلس أو فتات يرمى لهم من هنا أو من هناك ليصرفوا على أسرهم…( انتهت التدوينة ).

تجدر الإشارة أن محمد خليلي المعروف برزانته ومستواه الثقافي العالي ، إلا أنه لا يتردد في نشر تدوينات يصفها البعض بالجريئة التي تتطرق أحيانا لبعض القضايا التي تهم المجلس أو الساكنة بل لم يتردد في أحد تدويناته في قصف حزب المصباح الذي ينتمي إليه بعد الجمود السياسي الذي طال الحزب بجهة الدارالبيضاء سطات .،