أدرج المجلس الجماعي بالمحمدية في جدول أعمل دورة استثنائية ، حدد تاريخها يوم الاثنين 9 دجنبر تسع نقط، من بينها سبع نقط تتعلق بإقالة ستة أعضاء من المجلس، ويتعلق الأمر ب ، 1) حسن عنترة ، 2) عبد الرحيم عباسي ، 3) عبد الحق كسار، 4) عبد العزيز أوبل، 5 ) عزيز الوز، 6) زهرة الفرحاني وهي بالمناسبة زوجة حسن عنترة ،
أما النقطة السابعة فتهم الدراسة والبث في شأن مقايضة عقارية بدون مدرك تخص القطعتين الأرضيتين ، البالغ مساحتهما الإجمالي حوالي 2700 متر مربع ، المتواجدتين بشانطي الجموع بين جماعة المحمدية وشركة العمران، فيما النقطة الثامنة ، الدراسة والبث في القيمة المحدد من طرف اللجنة الإدارية للتقييم في 3000 درهم للمتر مربع، لنفس القطعتين الأرضيتين موضوع مقايضة بدون مدرك بين جماعة المحمدية وشركة العمران، بينما النقطة التاسعة تهم التداول والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، وجماعة المحمدية ومؤسسة زاكورة للتربية، من أجل إحداث مركز للإدماج الإقتصادي للشباب وإنعاش المشاريع الإجتماعية بخصوص المهن الخضراء.

إدراج نقط إقالة المستشارين المذكورين ، تعود حسب بعض أعضاء المجلس ، لغياب هؤلاء عن مجموعة من دورات المجلس بدون عدر مقبول ، وفي حالة المصادقة عليها فستكون بمتابة رصاصة الرحمة في قلب حزب العدالة والتنمية، الذي أصبح يعيش على إيقاع صراعات خفية وعلنية سواء بين الأعضاء المنتمين لحزب المصباح ، أو بين مكونات المجلس، حيت أصبح التشتت والتشرذم هو سيد الموقف داخل المجلس، منذ الإطاحة من طرف أغلبية مكونات المجلس، من بينهم العديد من أعضاء حزب المصباح بالرئيس السابق حسن عنترة المنتمي لحزب العدالة والتنمية ، وحلول محله إيمان صبير المنتمية لحزبه ،قبل أن يعصف بها حكم قضائي كان طرفه محمد العطواني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس العمالة ، وهو ما يبين بجلاء أن أكبر الخاسرين في هذه الحروب السياسية هو حزب العدالة والتنمية، الذي فقد العديد من مناضليه و المتعاطفين معه، وأصبح السكان يوجهون له مجموعة من الانتقادات خصوصا في ظل تعثر مجموعة من المشاريع بالمدينة، التي بعضها توقف وبعضها يسير سير السلحفاة،

ويبدوا أن سعد الدين العثماني الذي سبق له الفوز بمقعد برلماني عن دائرة المحمدية، قبل حصوله على منصب رئيس الحكومة كان قد تنبأ بالمشاكل التي ستزعزع أركان حزبه بمدينة المحمدية ، لذلك فضل نسيان المدينة ، مما جر عليه بدوره سيل من الانتقادات الحادة من طرف بعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني ،دفعته للتخلي عن حضور لقاء ختامي لشبيبة الحزب كان قد انعقد بأحد الفضاءات بالمحمدية.