ميديا لايف / أحمد بوعطير 

بعد الخرجة الإعلامية   لمسؤول بشركة للألعاب ” سيرك ” الذي فجر  بواسطتها قنبلة من العيار الثقيل  أثارت ضجة  واسعة على مواقع التواصل الإجتماعية حين  كشف أنه اتفق مع رئيس الجمعية المنظمة لمعرض المحمدية المجاور لملعب البشير  وهو مستشار جماعي بجماعة المحمدية  ،على كراء 2000 متر مربع بمبلغ 80 مليون سنتيم توصل منها  رئيس الجمعية  في أول الأمر بمبلغ مالي محدد في مبلغ 6 ملايين سنتيم من أجل مباشرة أشغال تسوية الأرض بواسطة جرافة ، تلاها تسليمه شيك  من طرف  الشركة المكلفة بالألعاب  حامل لمبلغ  40 مليون سنتيم،  في إسم رئيس الجمعية وليس في إسم الجمعية  المنظمة للمعرض وهي الجهة الموقعة للإتفاقية مع الشركة ،   مع العلم أن مبلغ السومة الكرائية للمبلغ المتفق عليه بين الطرفين وهو 80 مليون سنتيم  لا وجود لأي أثر له  في الإتفاقية،  التي تمت الإشارة في إحدى بنودها  أن الشركة ستقوم بمساهمة عينية بدون ذكر المبلغ  ، وبعد أن تطورت الأحداث حين  أقدم  رئيس الجمعية على فسخ الإتفاقية وإحلال شركة أخرى مكان الأولى، دون إرجاع الشيك الحامل لبمبلغ 40 مليون سنتيم لمسؤول الشركة  ، ووصول القضية للمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في الموضوع،  والإستماع لأقوال الطرفين وحجز الشيك الذي عمد رئيس الجمعية إلى التشطيب على  إسمه في الشيك   قبل تسليمه للأمن ، وبعد تدخل السلطات المحلية على الخط ومباشرة تحقيقاتها في الأمر،  والتي وقفت على عدة خروقات وتجاوزات تخص قانونية المعرض،  الذي نبث فوق أراضي تابعة للخواص دون موافقتهم ، وفي الوقت الذي طرحت فيه مجموعة من الأسئلة حول الطريقة والكيفية التي سيحصل  فيها رئيس الجمعية على الترخيص من طرف الجماعة التي هو عضو فيها، مما يشكل  حالة التنافي وتنازع المصالح التي تستوجب سلوك مسطرة  العزل.  

أمام كل هذه الإشكاليات الضاهرة  منها والخفية،  فقد علم موقع ” ميديا لايف ” أن هناك أوامر صدرت من أجل إلغاء المعرض الذي نصبت فوقه حاليا حوالي 105 أكشاك ، ذكرت بعض المصادر أن ثمن كراء الواحد منها يتراوح ما بين 6000 درهم و30000 ألف درهم لمدة شهرين ، وهناك  من قام بتسجيل الحوارات التي جرت بين صاحب الرقم الهاتفي المنشور في الملصق  الخاص بالمعرض وسيدة أخرى كانت تدخل على الخط بدورها أثناء التفاوض على كراء الأكشاك ،  من خلال الأسئلة التي كان يطرحها الطرفان ،  حول نوعية السلع التي سيتم عرضها  وهل الأمر يتعلق بجمعية أم مقاولة أم شركة ؟.

وعلم موقع  ” ميديا لايف ”  من مصادر موثوق بها أن محامي شركة الألعاب قد رفع عدة شكايات ضد رئيس الجمعية لكل من الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء ووكيلة الملك بمحكمة المحمدية ، وعامل عمالة المحمدية ومصالح أخرى  ، طالب من خلالها بفتح تحقيق في موضوع ما وقع بالمعرض .