طالب العديد من المواطنين من السلطات القضائية والأمنية بالمحمدية بفتح تحقيق مع المشرفين على المحجز البلدي، بعد أن حولوه إلى ورشة لتفكيك أجزاء بعض الدراجات النارية والمهملة من أجل الإستيلاء على أجزاءها ونقلها لوجهات مجهولة أو استبدال بعض المحركات الجديدة للدراجات النارية أو أجزاء منها بأخرى قديمة.
وأوضحت ذات المصادر، أن المتهمين يختارون الدراجات النارية بمختلف الأسطوانات التي طال أمد حجزها لعدة سنوات دون أن يسأل عنها أحد، من أجل تفكيكها بعد حجبها عن الأنظار بواسطة طاولة كبيرة، خصصوها لهذا الغرض كما يضهر في الصورة التي التقطها أحدهم في غفلة منهم، حيت تضهر الصورة واحد جالس بجانب الطاولة بينما الثاني يوجد خلفها ، وهو يقوم بتفكيك بعض أجزاء الدراجة النارية ، كما طالبوا كذلك بالإستماع لبعض الحراس بالمحجز كشهود والذين يعاينون بعض من هذه التصرفات.
تجدر الإشارة أن بعض ملفات المحجز البلدي قد وصلت للقضاء، بعد اكتشاف بعض من حجزت سيارتهم باختفاء بعض محتوياتها ، كما وقع لمالك سيارة اكتشف أن أجهزة تصوير قد اختفت من سيارته، قبل أن يتم طي الملف بعض توصله بتعويض مالي لمفقوداته.
اترك تعليقاً