فاجعة أخرى كانت ستحل بالشريط الساحلي مابين شاطئي ” بالوما ” و ” زناتة ” بجماعة عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية ، لولا تدخل مجموعة عناصر من الدرك الملكي من مختلف المراكز التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية في اللحظة المناسبة، وإحباط عملية للهجرة السرية وهي في مهدها ،كان سيروح ضحيتها 16 مرشحا للهجرة من بينهم فتاة .
وعلم موقع ” ميديا لايف ” من مصادرمأدونة ، أنه في حدود منتصف ليلة أمس الإثنين، أثار انتباه دورية للدرك الملكي بمركز الدرك الملكي بالوما حركة مريبة لشاحنة مقطورة،مما جعل عناصر الدورية تحاول استجلاء الأمر، لتكتشف أن الشاحنة المقطورة تقل على مثنها زورق مطاطي ومجموعة من المرشحين للهجرة، وهم يستعدون لإنزال الزورق المطاطي بأحد النقط المتواجدة ما بين شاطئ ” بالوما ” وشاطئ ” زناتة ” ، لتسفر هذه المفاجأة عن استنفار في صفوف عدة مراكز للدرك بكل من عين حرودة والشلالات والمركز القضائي للدرك الملكي بسرية المحمدية، والدخول في عملية تمشيط واسعة على طول الشريط الساحلي خوفا من وجود عملية أخرى ، وانتهت هذه العملية بتوقيف 16 مرشحا للهجرة من بينهم فتاة ينحدرون من أحياء مولاي الرشيد و سباتة وسيدي مومن وحي السدري، وتوقيف كذلك سائق الشاحنة ومساعده ، وحجز الزورق المطاطي والشاحنة ، فيما تستمر الأبحاث لمعرفة الواقفين وراء تنظيم هذه العملية ، والتي أدى عنها المرشحون مبالغ مالية تترواح بين 7 و 10 آلاف درهم .
وكشفت مصادر مهتمة بأحوال البحر، أن تدخل رجال الدرك الملكي في الوقت المناسب أنقد حياة 16 من المرشحين للهجرة السرية ، لأن مصيرهم كان الغرق بسبب تقلبات أحوال الطقس، وهيجان البحر الذي بلغ علوه حوالي 3 أمار ، وفي غياب مجموعة من وسائل الوقاية والإنقاد .
تجدر الإشارة أن نفس المنطقة بالشريط الساحلي لعين حرودة شهدت أواخر شهر شتنبر سنة 2019 فاجعة ، ثمثلت في غرق أزيد من 12 مرشحا للهجرة، لفظت جتتهم أمواج البحر تباعا بشاطئ زناتة بعين حرودة وعين السبع والبرنوصي بعد انقلاب زورقهم المطاطي بمياه البحر أغلبهم ينحدرون من إقليمي قلعة السراغنة وبني ملال .
اترك تعليقاً