تفاجئ العديد من المواطنين والسكان المجاورون لشاطئ ” مونيكا ” بالمحمدية بإغلاق الجزئ المؤِدي إليه في وجه العموم، على مستوى مخيم الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ، وذلك بحفرأخدود في الرمال ووتكديس الرمال كمتاريس للحيلولة دون توقف السيارات بها .
وأوضح العديد من المواطنين في اتصالات هاتفية مع موقع ” ميديا لايف “، أنهم لا يستبعدون بكون شخصية وصفوها بالنافدة هي التي تقف وراء العملية ، متساءلين هل تمت العملية بترخيص من الجهات المعنية؟، أم تم التطاول على الملك البحري بشك غير قانوني ؟، أم أن السلطات المحلية متواطئة مع الشخصية النافدة نظرا لعلاقاتها المتشعبة مع العديد من المسؤولين بمدينة المحمدية .
تجدر الإشارة، أن سكان إحدى الإقامات السكنية بالشاطئ ، كانوا قد نظموا خلال السنوات الأخيرة وقفات احتجاجية بعد مشاهدتهم لأشغال بناء لإقامات فاخرة ” فيلات ” فوق رمال البحر، اعتبروها غير قانونية لكونها تطاولت على الملك البحري وحجبت الرؤيا عن مشاهدة البحر من الإقامة التي يقطنون بها ، لكن للأسف صرخاتهم واحتجاجاتهم ذهبت سدى، بعد أن قال لهم بعض المسؤولين بالعمالة آنداك بأن الملك التي شيدت فوقه تلك الإ قامات هو ملك خاص وليس ملك عام، ورغم ذلك فإن العديد من السكان لم يقتنعوا بذلك .
ولا يستبعد بعض السكان أن تكون تلك الشخصية التي وصفوها بالنافدة، قد استغلت بلاغ عمالة المحمدية حول الإجراءات المتخدة بمنع التجمعات وإغلاق الشواطئ وغيرها ، من أجل إغلاق الشاطئ، وهو ما جعلهم يلتمسون من عامل عمالة المحمدية فتح تحقيق في الموضوع لتحرير الشاطئ من عملية التطاول التي مسته ، وإرجاع الأمور إلى حالتها الطبيعية.
اترك تعليقاً