ميديا لايف / أ.بوعطير 

لم يتردد هشام أيت منا رئيس المجلس الجماعي مرة أخرى في الإستهزاء من بعض أشباه المراسلين والصحافيين خلال إعطائه  تصريح إعلامي لمجموعة ممن ممثلي المواقع الإخبارية بالمحمدية،  أثناء إقامة إحدى السهرات الفنية  بمناسبة مهرجان المحمدية ، وكعادته فقد أبى هشام أيت منا إلا أن يستعرض عضلاته على الواقفين أمامه حين خاطب أحدهم بلغة فرنسية ” خاصك تكون في المستوى ” ، لأنه لم يتقبل أن يطرح عليه سؤال بخصوص افتقاد الشاطئ لمراحيض ، هذا هو هشام أيت منا يستغل ضعف تكوين بعض المراسلين وعدم درايتهم بالمجال الإعلامي  وتدني مستواهم الثقافي ، خصوصا أثناء الندوات الصحفية لكي يحاول ” بهدلتهم ” ، دون أن يتمكنوا من الرد عليه بنفس الطريقة ، بل أن أغلبهم تلجم أفواههم ويقفون مشدوهين أمامه ويحاولون فقط الدفاع عن أنفسهم بطريقة سلمية  ، مع العلم أن أغلبهم كانوا يحاولون  إرضائه سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بأخد رأيه أو ٍرأي غيره  حول المنتقدين للمهرجان، وهو ما جعله يقلب عليهم القفة حين صرح لهم علانية بأن بعض المراسلين طالبوه بمبلغ مالي من أجل تغطية المهرجان ، وهو يستشهد بأحد الواقفين أمامه الذي نفى أن يكون طلب منه ذلك ، لكنه عقب عليه بكونه كان حاضرا وكان يستمع للحوار الدائر بينه وبين زملائه ، والمصيبة الكبرى أن لا أحد طرح عليه سؤال حول  قيمة الميزانية التي خصصت للمهرجان،  والتي تبقى هي الشغل الشاغل لأغلب سكان مدينة المحمدية خاصة المنتقدين للمهرجان ،  الذين كان يقصدهم واضع السؤال وهم بعض السياسيون وأعضاء في المجلس  وشخصية حقوقية،  لكن هشام أيت منا سار في الإتجاه المعاكس للسؤال ..

مند بداية المهرجان ضهر جليا أن بعض ممثلي وسائل الإعلام وجدوه فرصة سانحة لكسب بعض الغنائم ، لذلك تكتلوا فيما بينهم وشكلوا مجموعة لكي تقطع الإستفادة على الباقين ولكي تكون القسمة دسمة فيما بينهم ولا يزاحمهم فيها أحد ،وأغلب هذه المواقع لا يشاهدها أو يعرفها أحد باستتناء القلة القليلة منها  ، لكن ” السنطيحة ” كافية ” لكي يفرضوا أنفسهم ، وهم معدورون في ذلك لأن من يتحمل المسؤولية هي بعض المواقع الإخبارية التي تشغل لا أقول مراسلين صحفيين بل مواطنين بعضهم عاطلون عن العمل لذلك لا غرابة في أن يشاهدوا وهم يتملقون لأسيادهم لكي يمدون لهم أيديهم عسى أن تجود عليهم ببعض الدريهمات المعدودة التي تحولهم إلى أضححوكة في وجه من  ” يكرمونهم “، لكن هشام أيت منا فضحهم هذه المرة وعرى على وجوههم ، والمشكل أن هشانم أيت منا الدي لا يفرق بين النزهاء والشرفاء والمرتزقة سيعتقد أن ”  أولاد عبد الواحد كلهم واحد ” ، لكنهم لم يحطأ هذه المرة بل يمكن القول أنه أصاب بعض المراسلين في مقتل …..لهذا نقول لهشام أيت منا ” برافو ” ، وعندما يقولها  موقع ” ميديا لايف ” ،فهو صادق في ذلك  وهي كلمة حق  ، لأنك تعرف جيدا أن  موقعنا  لا ينتظر منك أو من أمثالك لا جزاءا ولا شكورا ،  لأننا نضع دائما مسافات بيننا وبينك في كافة اللقاءات العادية  وحتى في المناسبات الرسمية بالعمالة،  حين يتهافت عليك البعض لأخد صور معك من أجل نشرها في الفيسبوك وليس من أجل الإحتفاظ بها  كذكرى  ، فأنت لا تعترف بنا ونحن كذلك لا نعترف بك ولسنا في حاجة إليك.