علم موقع ” ميديا لايف ” من مصادر من حزب الإستقلال، أن الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال قد ندم على حضوره لمائدة إفطار بمنزل البرلماني سعيد التادلاوي المنتمي للحركة الشعبية ، من أجل التشاور معه بخصوص انضمام الأخير لحزب الإستقلال ، في أفق الحصول على تزكيته، من أجل الترشح بشعار ” الميزان ” خلال الإستحقاقات المقبلة .
وكشفت دات المصادر أن الأمين العام كما هو الشأن للمنسق الجهوي ، فوجئا بحجم التنديدات والإستنكارات المنشورة على مواقع التوصل الإجتماعي، من طرف مواطنين وفاعلين جمعويين ومستشارين بنفس الحزب، لحضورهما هذه المأدبة ومحاولة تزكية شخص يعتبر حسب المنددين بكونه غير مرغوب فيه ، بل أن منظمة الشبيبة الإستقلالية خرجت بدورها ببلاغ ناري تحت عنوان : ” لا للتطبيع مع الفساد والمفسدين “، وأضافت بالبنط العريض ” أن مجرد التفكير في دعم أو ترشيح المسمى التادلاوي ومن معه ،بالنسبة لنا تطبيع مع الفساد والمفسدين ، لا يمكننا إلا أن ندينه ونرفضه “.
وأوضحت مصادر من الحزب أن الأمين العام لحزب الإستقلال ومنسقه الجهوي بجهة الدارالبيضاء ـ سطات ، قد يشرعان خلال الساعات المقبلة في رأب الصدع والشرخ الذي أحذثاه بالحزب بالمحمدية وبمناضليه من أجل إعادة رص صفوفه .
تجدر الإشارة أن هذا الإجتماع على طاولة الإفطار الذي وصف ب ” التشاوري ” ، قد حضره المنسق الجهوي لجهة الدارالبيضاء ـ سطات ، ورئيس جماعة سيدي موسى المجدوب المنتمي لحزب الحركة الشعبية ، ورئيس جماعة بني يخلف المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، ومستشار بجماعة عين حرودة.
اترك تعليقاً