ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يوليو 1, 2022 - 6:11 م

القنيطرة ….صحفي يحاول الإستحواد على المجال الصحفي بالمدينة ، والسلطات المحلية والأمنية مطالبة بالتدخل


القنيطرة ….صحفي يحاول الإستحواد على المجال الصحفي بالمدينة ، والسلطات المحلية والأمنية مطالبة بالتدخل
يوليو 1, 2022 - 2:07 م

يشتكي العديد من ممثلي المنابر الإعلامية من تصرفات أحد الصحفيين الذي يترأس هيئة للصحافة بمدينة القنيطرة ، الذي يحاول الإستحواد على المجال الصحافي بالمدينة ، عبر إقصاء مجموعة من المراسلين الصحفيين  من تغطية بعض الأحداث والأنشطة بالمدينة،  كما وقع يوم الأربعاء الماضي ،حين أصبح يعطي تعليماته لبعض رجال الأمن الساهرين ببوابة الفندق الذي حل به المنتخب الوطني داخل القاعة ، للسماح لبعض المراسلين للدخول خصوصا المنتمين لهيئته  ومنع آخرين بدون موجب حق،   لكي يستحود لوحده على أخد تصريحات للاعبين وطاقمهم الثقني ، علما أن المنبر الذي يديره هذا الصحفي لا تتعدى نسبة المشتركين في قناته في اليوتوب  24  ألف مشترك،  وهو رقم جد هزيل مقارنة مع المنابر الإعلامية التي يقصي مراسلها من الحضور، حيت  وبنقرة واحدة على روبورتاجاتهم المصورة وتغطياتهم الصحافية  ستضهر الفرق الواضح والفاضح في عدد المشاهدات والتوزيعات  بينهم وبين هذا الموقع المغمور  الذي لا يشاهده أحد إلا من رحم ربك ، وربما يعتقد هذا الصحفي أن حصوله على البطاقة المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة،  أصبحت تخول إعطاء صكوك الغفران لمن يريد ، وحسب مصادر موقع ” ميديا لايف ” فإنه للأسف أصبح بعض رجال الأمن وممثلي السلطات المحلية يسايرونه في شطحاته ويلبون له مطالبه مما جعله يعتقد أنه أصبح  الناهي والآمر في المجال الصحفي .

والجدير بالذكر أن المجال الصحفي ليس بالقنيطرة فقط بل على الصعيد الوطني،  أصبح يعج بالعديد من الهيئات والجمعيات والنوادي الصحفية ، التي يترأسها بعض الأشخاص ليس من أجل تنظيم هذا المجال وتأطيره بل فقط لقضاء مصالح خاصة من بينها التباهي أمام العموم لا غير،  كما هو الشأن لبعض الحاصلين على بطاقات المجلس الوطني للصحافة،  الذين أصبحوا يشهرونها أمام أي شخص  في كل وقت وحين لإضفاء بعض الهالة عليهم وتحقير المراسلين الصحفيين،   والجميع يعرف أن بعضهم أي الصحافيين  لا يمكن لهم كتابة جملة مفيدة، بينما يعلم الجميع أن الركائز الأساسية لكل موقع إخباري أو جريدة هم المراسلون الصحفيون،  الذين لا ينكر أحدهم مجهوداتهم الجبارة  في سبيل  البحث عن الخبر لإيصاله للقراء والمشاهدين بكل حيادية،  رغم الظروف المزرية التي يشتغل فيها هؤلاء ، ولحد الساعة مازال العديد من  الصحافيين الحقيقيين البارزة أسمائهم في هذا الميدان،  خصوصا الذين اشتغلوا في جريدة الإتحاد الإشتراكي والأحداث المغربية يتذكرون  القولة الماثورة التي كان يرددها  على مسامعهم في قاعات التحرير هرم الصحافة المغربية سي محمد لبريني أطال الله في عمره ” المراسلون هم عيون وأدان الجريدة “.

ومن أجل ذلك فإن عامل عمالة القنيطرة ووالي ولاية الأمن مطالبان بالتدخل وإعطاء تعليماتهم لمرؤوسيهم من أجل معاملة الصحافيين والمراسلين الصحافيين سواسية دون التمييز بين عمر وزيد أو إرضاء البعض على حساب آخرين .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.