استنكر العديد من سكان مدينة المحمدية وزوارها  ” الروبورتاج ” الذي بثته القناة الأولى في نشرتها الزوالية ليوم  الإثنين 15 غشت حول نظافة شاطئ مانيسمان بالمحمدية ، واصفين هذا  “الروبورتاج ” بالمخدوم والمؤدى عنه ، وذلك لكونه لم يتصف بالمهنية والحياد   لأن منجزوه لعبوا دور ” النكافة ” من أجل إبراز صورة جميلة ومنمقة عن الشاطئ،  عكس ما يعرفه هذا الشاطئ من فوضى  وثلوث يعيشه الزوار والمصطافون  بشكل يومي .

فكاميرا القناة تفادت نقل كل السلبيات بالشاطئ،  من بينها الخيول والجمال والكلاب التي تجوب الشاطئ وتترك فضلاتها على الرمال،  التي تجلب أسرابا من الذباب  وتزكم روائحها الأنوف، وكذلك الأزبال المنتشرة بالشاطئ ، وعمليات الترامي على رمال الشاطئ من طرف بعض الأشخاص ،  كذلك قام منجزوا الروبرتاج بحذف بعض التصريحات التي لم تساير أهواءهم والتي وجهت بعض الانتقادات لبعض المسؤولين  بالمحمدية ،والسؤال الذي يطرحه الجميع لمادا اختفت كاميرات القناة الأولى عن الحضور لشواطئ المحمدية ، حين تلوثت مياهها بمواد سوداء ناجمة عن التخلص من المحروقات كمادة ” الفيول ” وغيرها،  والتي دفعت العديد من المصطافين إلى هجرة مياه البحر والشواطئ ، وانتظرت القناة أو طاقمها  حتى هدأت العاصفة،  لتستيقظ من سباتها وتنجز روبورتاجا تحاول من خلاله  محو تلك النظرة السوداوية التي خلفها تلوث الشواطئ في نفوس الزوار والسكان والمصطافين، بإنجاز روبورتاج يشتم من وراءه رائحة غير عادية، قد يكون وراءها أحد مرتزقة العمل الصحافي الذي استقدم طاقم القناة من أجل تقديم خدمة لأسياده في عمالة المحمدية من أجل تبييض صفحة شواطئ المحمدية بالأكاديب والقفز على الحقائق.