نشر موقع ” ميديا لايف ” ليلية السبت الماضي روبورتاجا، يتضمن تصريحات لبعض سكان مشروع الشلال بجماعة الشلالات نواحي المحمدية ، كشفوا خلالها تعرض حيهم لهجوم من طرف عصابة تضم ما بين 50 و60 شخصا، وهي تصريحات لا يمكن للموقع أن ينفيها أو يؤكدها، لأن مهمته تقتصر على نقل التصريحات كما جاءت على لسان البعض، دون أي تدخل فيها ، بما أنها لا تخدش الحياء العام ،لأن الموقع ليس من مهامه القيام بدور الجمركي لمراقبة ألسنة المواطنين والتغلغل داخل عقولهم، لمعرفة نواياهم أو بعبارة أخرى كما يقول المثل الدارجي لمعرفة ” الصح من الباطل “.
في مثل هذه الحالات، يبقى على الجهات المعنية المتضررة من التصريحات كما جرت به العادة هو الخروج ببيانات حقيقة أو ببلاغات أو ما شابهها لتوضيح بعض الأمور، وهناك بالفعل من يتعدر عليها ذلك خصوصا إدا كانت تلك الجهات تنتمي للأجهزة العسكرية ، لكن أن ينبري ” صويحيفي ” متخرج من ميدان ” النجارة ” رغم احترامنا لأصحاب المهنة ، لا نقول للدفاع عن الدرك الملكي فهو ليس في حاجة لمن يدافع عنه، كما هو الشأن لجماعة الشلالات التي رئيسها هو محامي أو وغيرها ، خصوصا إدا جاء هذا الدفاع من طرف ” صويحيفي ” فاقد للمصداقية وللنزاهة ومنبود من طرف السكان الذين يعرفونه حق المعرفة ، لكونه معروف بكراء ” حنكه ” لكل من هب ودب ، وذلك من أجل الرد على موقع ” ميديا لايف ” بطريقة لا يستشف منها سوى التملق لأسياده والتزلف لهم ،لا لشيئ سوى لكونه معروف بالإستجداء والإرتزاق، ولا أدل على ذلك حين كان يتصل ببعض المسؤولين من أجل التباكي لمساعدته في بناء منزل أسرته في إطار عملية إعادة هيكلة الدواوير بالمنطقة .
كان بإمكاننا عدم النزول للمستوى المنحط ل هذ ا” الصويحفي ” العاطل عن العمل ، الذي لطخ الميدان بشطحاته ورقاصته ، وهو الذي يعرفه الجميع أنه لا يتوفر على المستوى الثالث إعدادي، ولا يستطيع كتابة جملة مفيدة، بل يلجأ إلى البعض من أجل كتابة المقالات كالمرحوم الأستاذ دخيل ابن المرحوم الفقيه الهاشمي ، وأن موقعه لم يعد يشاهده أحدا بشهادة ” اليوتوب ” ولا أدل من ذلك أن عدد المنخزطين في قناته باليوتوب الذي لا يتجاوز عددهم 7 آلاف منخرط، بينما سيده موقع ” ميديا لايف ” يتجاوز عدد المنخرطين به 500 ألف أي نصف مليون، إدن الفرق شاسع بين موقع مرتزق وموقع جاد ، وهو رقم تحقق بفضل مصداقية الموقع ومصداقية طاقمه، علما أن هذا الصويحفي الوسخ الآتي من ميدان النجارة ، والذي لم ينس سكان عين حرودة ملفه المتعلق بالتحرش الجنسي، والتي كانت ضحيته خياطة بجوطية عين حرودة، حيت مازال ملفه موثقا لدى مركز الدرك الملكي بعين حرودة في عهد لاجودان شاف ” الزيتوني ” ولدى محكمة المحمدية ، وكان قاب قوسين من السجن لولا تنازل المشتكية عن الشكاية بعد ” الطليب والرغيب ” ، وإن استمر في فتح فمه ” الخانز ” سنعود لنشر ملف التحرش بالتفاصيل وملفات أخرى نحنفظ بها حاليا ومنها ملف ” التبركيك “.
اترك تعليقاً