استدعت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، أمس الإثنين 17 مارس الجاري، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي، من أجل الحضور إلى مقر المصلحة الأمنية ولاية أمن الرباط.

وطلبت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، من عزيز غالي، المثول أمامها يوم الأربعاء  19 مارس الجاري، وذلك لـ”ضرورة البحث الجاري في إطار تعليمات النيابة العامة”، طبقا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية.

وفي تعليقه على ذلك، قال غالي: “يستمر التضييق و الهجوم، للجميع أقول: لن أتراجع، لن أصمت، لن أرحل.. قدرنا أن نقاوم لن نستسلم فإما ننتصر أو ننتصر

ولا يعرف، حتى الآن، سبب استدعاء غالي من طرف رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولجيات الحديثة بالرباط، لكن من المحتمل جدا أن يكون الأمر مرتبط بشكاية تقدم بها  ضده سابقا  السيد نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد،   حيت سبق   للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط،  أن استمعت  بتاريخ  10 يناير 2025، للسيد نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في محضر قانوني ، بخصوص الشكاية التي تقدم بها ضد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان غير القانونية حسب تصريح المشتكي، متهما إياه بتصريحات تحريضية تمس الوحدة الترابية للمملكة وتسيء للشعب المغربي.

وأكد نبيل وزاع في تصريح سابق لموقع ” ميديا لايف ”  عزمه على متابعة القضية إلى حين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرا إلى استغلال هذه التصريحات من طرف أعداء الوحدة الترابية للنيل من استقرار البلاد.

 تجدر الإشارة  أن عزيز غالي  يحاكم   بابتدائية الرباط   على خلفية شكاية رفعتها ضده  جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان   للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان،  اتهمته فيها  « بالمس بالوحدة الترابية وإهانة الشعب المغربي »، إثر تصريح له في حوار صحافي تحدث فيه عن قضية الصحراء.

  وشددت الشكاية على كون  « تصريحات عزيز غالي  خطيرة تمس بالقضية الوطنية المقدسة، وتنال من كرامة الشعب المغربي، من خلال ترويج مجموعة من المغالطات والأخبار الزائفة وبالأخص فيما يتعلق بأحداث « أكديم إزيك » وملف الصحراء المغربية ».