محمد أجراي
إنتهى منذ قليل الديربي البيضاوي بين قطبي الدار البيضاء، الرجاء و الوداد بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعد أن لبس ثوب الاغتراب مرة أخرى، وذلك بملعب أدرار الكبير بأكادير، و لم ترق المقابلة إلى طموحات الجماهير التي حجت لمتابعة أطوارها، حيث كانت الصرامة التكتيكية من مدربي الفريقين، السبيل الوحيد للحد من خطورة مهاجمي الفريقين. ويمكن القول أن الفريقين تقاسما شوطي المباراة، شوط أول الخضر وشوط ثاني للحمر مع الأفضلية الأخير بحكم الفرص التي ضيعها الحداد في مناسبتين، و كذا القائم الأيسر الذي صد كرة لاعب الوداد جيبور في الدقيقة 77،أما الرجاء فقد ضيع فرصة سانحة في الدقيقة 24 من الشوط الأول عن طريق الواصلي. عموما النتيجة لم تخدم مصلحة الرجاء بحكم سعيه لتقليص الفارق ،بينه وبين غريمه التقليدي الوداد، وإن كان الوداد البيضاوي أيضا ضيع الفرصة بحكم الترسانة، التي يتوفر عليها سواء بارضية الملعب أو بدكة الاحتياط. عموما مرت المقابلة في أجواء رياضية بين الأخوة الأعداء و سادتها روح التنافسية الشريفة.
اترك تعليقاً