لفظت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 أنفاسها بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، متأترة بمضاعفات الحروق التي عانت منها منذ أزيد من شهر، والتي كان والدها سببا فيها .
وقائع هذه المأساة تعود لتاريخ 25 فبراير الماضي ، حين عاد والد الضحية لمنزل والدته ، حيث تقيم ابنته بعد انقصاله عن والدتها، والكائن بدوار “المليانة” ، جماعة أولاد “احساين” ، التابعة لإقليم سيدي سليمان ، ليجدها تتابع أحد المسلسلات التلفزيونية ، فلم يستسغ الأب الأمر ، فقام بإحضار كمية من البنزين و سكبها عليها وأشعل النيران في جسدها البريء ، بعد أن أوصد باب الغرفة الذي كانت بداخلها والتي احترقت بدورها.
وكانت الفتاة قد نقلت في أول الأمر إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجلات الضرورية ، لكن بعد استفحال وضعها الصحي تم نقلها نقلها إلى المستشفى الجامعي بالدارالبيضاء إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة بداخل أقسامه.
اترك تعليقاً