ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: أكتوبر 24, 2019 - 7:01 م

الدارالبيضاء …. سقوط باب حديدي لشركة فوق عاملة بالحي الصناعي عين السبع


الدارالبيضاء …. سقوط  باب  حديدي لشركة  فوق عاملة بالحي الصناعي عين السبع
أكتوبر 24, 2019 - 1:54 م

علم موقع ” ميديا لايف ” من بعض العمال والعاملات ، أن باب حديدي لشركة بالحي الصناعي عين السبع تتواجد بشارع يفصل بين شارع الشفشاوني ودوار المرجة ، قد سقط منتصف نهار اليوم الخميس فوق عاملة أثناء فتحه ، والتي تم نقلها في حالة حرجة نحو المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية .
الحادث يثير من جديد قضية العاملات والعاملين بالعديد من الشركات بالحي الصناعي ، الذين يشتغلون في ظروف صعبة، تنعدم فيها أبسط وسائل الوقاية والسلامة، حيت يشتغل بعضهم في أماكن تنعدم فيها التهوية ولا تدخلها أشعة الشمس، وأحيانا في أماكن مكشوفة ومعرضة لكافة التقلبات المناخية ، ويشتغلون أحيانا أزيد من ثماني ساعات دون توصلهم على الأقل بالحد الأدنى للأجور علما أن نصف أجورهم الهزيلة تستنزفها وسائل النقل الخصوصية وبعض الوجبات الرديئة التي يشترونها ، فيما العديد منهم يجلبون معهم منذ الصباح الباكر وجبات تم طبخها ليلا لتصبح عند أكلها منتصف النهار حامضة أكثر من حموضة مشغليهم ، ودون التصريح بالعديد منهم لدى الصندوق الوطني للضمان الأجتماعي وبدون تأمين كذلك ، وفي غياب أي تحفيزات مادية ومالية كالمنح بمناسبة الأعياد الدينية كعيد الأضحى وعيد المولد وعيد الفطر، وعدم التعويض عن الساعات الأضافية والتناوب، بل الأمر يصل ببعض الشركات إلى قطع ساعة من أجور العمال والعاملات بمجرد حضورهم متأخرين ب 5 دقائق ، دون الحديت عن عدم ترسيمهم حيت أن العديد من العمال والعاملات من لهم أقدمية تتجاوز 30 سنة ما زالوا يشتغلون كمؤقتين .
يحدث هذا طبعا في غياب أي تحرك من طرف لجان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي تشن غاراتها أحيانا على بعض الشركات المستضعفة التي تكافح من أجل الوقوف على رجلها ، فيما تستني الشركات الكبرى والعملاقة ، التي تستنزف وتمتص ذماء الآف العمال والعاملات والتي تجني أرباح خيالية على حسابهم ، كذلك في غياب أي تحرك من طرف مفتشية الشغل التي يظل موظفيها قابعين في مكاتبهم في انتظار توصلهم بشكايات يتيمة من بعض العمال في حالة طردهم وأغلبهم لا يتوفرون على ما يثبت اشتغالهم بتلك الشركات التي يتهرب بعضها حتى من مدهم بورقة الأداء.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.