ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يوليو 8, 2020 - 6:37 م

الدارالبيضاء …   حارس أمن بمستشفى محمد الخامس  يهين مصابين بكورونا (  حيدو كورونا جايا )


الدارالبيضاء …   حارس أمن بمستشفى محمد الخامس  يهين مصابين بكورونا (  حيدو كورونا جايا )
يوليو 8, 2020 - 6:37 م

عم الغضب والاستياء في صفوف العديد من عمال وعاملات شركة ” بوش فايشن ”  والشركة المعروفة باسم ” مراد ”  الكائنة بالحي الصناعي بالبرنوصي / الدارالبيضاء  ، الذين كانوا نزلاء بأحد الأجنحة المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وذلك بسبب الطريقة التي وصفوها بالمهينة والحاطة من الكرامة عند مطالبتهم  بمغادرة المستشفى من أجل  العودة إلى منازلهم بعد نهاية مرحلة استشفائهم  .

وأوضح بعض العمال والعاملات  البالغ عددهم حوالي  20 عاملا وعاملة في تصريحات متفرقة لموقع ” ميديا لايف ” ، أنهم فوجؤوا يوم أمس الثلاثاء بمطالبتهم من طرف أحد حراس الأمن  بمغادرة المستشفى ، وحين سألوه  عن الجهة التي ستتكفل بنقلهم إلى منازلهم  سواء بعين حرودة والمحمدية  والبرنوصي والدارالبيضاء وجماعة الشلالات ، أخبروهم أن سيارة إسعاف هي من ستتكلف بنقلهم ، لكنهم ظلوا ينتظرون حلول سيارة الإسعاف لعدة ساعات بعد أن جمعوا أغراضهم دون أن يظهر لها أي  أثر ، ليتفاجؤوا من بعد بشخص ينتمي لشركة حراسة ( سيكيرتي ) يطلب منهم الخروج إلى الباب الرئيسي للمستشفى دون أي توضيحات أو تفسيرات ، بل الطامة الكبرى والتي أثرت بشكل كبير في نفوس المرضى،  أن هذا الحارس أثناء مرافقته لهم نحو الباب الرئيسي ،  كان يصيح في وجه كل من صادفه في الطريق أوالواقفين أمام  باب المستشفى بطريقة لا تخل من استهزاء  ( حيدو كورونا جايا ) ، وهم ما تسبب في غضب وإحراج أغلب النزلاء الذين طأطأوا رؤسهم لسماع هذا الكلام الجارح ، وفضل أغلبهم عدم الدخول معه في جدال أو شجار لا لزوم له بسبب ظرفيتهم الحساسة .

وأوضح نزلاء المستشفى أنه بعد خروجهم من المستشفى شرعوا في الإتصال بدويهم من أجل القدوم لنقلهم إلى منازلهم ، فيما فضل آخرون ركوب وسائل النقل العمومية ، علما أن من بين النصائح التي قدمتها لهم الأطقم الطبية  قبل مغادرتهم  المستشفى ، هي التزامهم بالحجر الصحي داخل منازلهم لمدة 14 يوما عهلى الأقل  وعدم مخالطة أفراد عائلتهم ، لكن الحقيقة المرة أن العديد منهم قد خالطوا المواطنين والسائقين أثناء ركوبهم سيارات أفراد عائلاتهم أو مختلف وسائل النقل،  كسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة من أجل الوصول إلى منازلهم .

من جانب آخر عبر أغلب  النزلاء عن عرفانهم وامتننانهم للخدمات  الطبية الجليلة التي قدمها لهم الأطباء والممرضون أثناء استشفائهم ومعهم مدير المستشفى،  الذين أبانوا عن أخلاق عالية في التعامل معهم رغم خطورة الموقف،  والذين لم يكن يبخلون عنهم في تزويدهم بالأدوية والنصائح والإستجابة لكافة متطلباتهم ، عكس ” السيكيريتي ” المسمى أحمد الذي ضرب كافة مجهوداتهم بتصرفاته الرعناء والطائشة .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.