( مخطط جهنمي للإيقاع بالمشتكي من طرف الصحفي والقائد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحضر
في يوم 19 غشت 2015
نحن ( عبدالله ،ش ) ضابط الشرطة رئيس مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ، ضابط الشرطة القضائية مساعد السيد وكيل الملك ،
بمقتضى البحث التمهيدي ، بناءا على تعليمات النيابة العامة عدد: 2224/ 3101 / 2015 بتاريخ 3 /8 / 2015 ، نستمع بمكتبنا للمسمى سعيد اركيك بن احمد بن محمد ، مغربي ، مزداد سنة 1968 بالمحمدية ، من والدته ( ح بنت ج ) ، متزوج ، له ستة أبناء ، فلاح ، يقطن حي الفلاح ، شارع محمد السادس الرقم ……، المحمدية ، الحاصل على بطاقة التعريف الوطنية عدد : 14449 TA، الذي يدلي أمامنا بالتصريحات التالية :
أتقدم أمامكم بخصوص الشكاية التي بين أيديكم والتي رفعت إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية ضد المشتكى به المسمى أيوب ، الساكن بشارع الرياض ، إقامة الأمل مدخل ….الرقم……. المحمدية وحول فحوى الشكاية أفيدكم بما يلي :
ذلك أنه في غضون سنة 2007 ،توفي والدي وترك ما يورت عنه عبارة عن أرض فلاحية مساحتها حوالي 17 هكتار بمنطقة بني يخلف بهذه المدينة ، وفي غضون سنة 2013 عملنا نحن الورثة ( والدتي وثلاث أخوات ) على بيع جزء من الأرض الفلاحية بمبلغ 750 مليون سنتيم ، وفي أوائل سنة 2014 بعنا النصف الثاني من تلك الأرض بمبلغ حوالي 350 مليون سنتيم، وحجزت أنا كنصيب لي من ذلك مبلغ 430 مليون سنتيم ، وقد تمت عمليتي البيع المذكورتين عن طريق الوسيط السمسار المسمى ( بوشعيب ) ، وبعد حصولي على مبلغ الإرث، اشتريت عقار عبارة عن منزل للسكن مكون من طابقين ومرآب بالطابق السفلي وهو المشار إليه بالعنوان أعلاه، وبعد حيازتي لهذا العقار عملت على تحويل المرآب إلى المقهى وهي المسماة ( ن)، وبعد تجهيز تلك المقهى والشروع في العمل واستقبال الزبناء، أخد الوسيط العقاري المسمى (بوشعيب ) يتردد على المقهى ويجالسني بعض الوقت ، تم بعد ذلك وبمرور الوقت أخد المسمى( بوشعيب ) يحضر معه شخص كنت أجهله فيما قبل، وهو المشتكى به المسمى أيوب يعمل صحافي رفقة والده الذي يعمل هو الآخر صحافي بمدينة الرباط ، وفي أحد الأيام وبينما كنت رفقة المعنيين بالأمر بالمقهى، عرض علي المسمى بوشعيب شراء منزل للسكن بحي الراشدية الثالثة على مقربة من حمام الخطار الكائن بشارع فلسطين، فرفضت العرض كوني لا أتوفر على المال الكافي لشراء ذلك العقار، ساعتها تدخل المسمى أيوب وشجعني على اقتناء ذلك العقار، بعدما أكد لي أنه على استعداد لمدي ما يخصني من المال لكني رفضت بتاتا ذلك العرض لكوني لا أتوفر على مورد مالي لإعادة ذلك المبلغ للمعني بالأمر ، بعد ذلك أصبح المسمى أيوب يتردد علي بالمقهى بمفرده، وتوطدت علاقتي به وأصبح إلى ذلك يزورني بمنزلي وكان على اطلاع تام بأحوالي المادية، وبأني أنتظر مبلغ 600 ألف درهم كانت لا زالت بدمة الشخص الذي اشترى منا الأرض، وفي أحد الأيام طلب مني المسمى أيوب أن أقرضه مبلغ 150 ألف درهم كونه يمر من ضائقة مالية بحكم شرائه لمنزل للسكن ، فرفضت ذلك وأشعرته أنه بمقدرتي أن أقرضه مبلغ 5000 درهم أو 10000 درهم، وبالفعل عملت على إقراضه مبلغ 10000 درهم نقدا عمل على إرجاعه لي بمرور حوالي 20 يوما ، بعد ذلك وبعد حصولي على مبلغ 600 ألف درهم التي كانت بدمة الشخص الذي اقتنى منا تلك الأرض، شرعت في بناء الطابق الثالث والرابع الكائن ضمن هويتي أعلاه بعد حصولي على رخصة البناء وجميع الوثائق اللازمة، وبعد الشروع في عملية البناء ودات يوم وبينما كنت رفقة المسمى أيوب بعين المكان، تفاجأت بقائد المقاطعة الحضرية الرابعة المسمى ( عبد اللطيف ) والكائنة بحي الوحدة، بالقرب من إعدادية اليعقوب يحضر على مثن سيارة داسيا ( لوكان ) سوداء اللون على لوحتها المعدنية المغرب باللون الأحمر، وطالبني برخصة البناء فأطلعته عليها وصعد وعاين بنفسه عملية البناء ، بعد ذلك أشعرني إن كنت حصلت على موافقة الجيران كون عملية البناء تخلف غبارا كثيفا ، فأشعرته أنني لا أتوفر على هذه الموافقة، ساعتها أشعرني القائد أنه سيعمل على توقيف عملية البناء ، فتدخل ساعتها المسمى أيوب وطالب القائد بالتغاضي عن الأمر بقوله والقول له ” هذا على حسابي ” ، بعد ذلك غادر القائد إلى حال سبيله ، وأمرني مباشرة أيوب بإحضار مبلغ 2000 درهم كي نسلمه للقائد ، وبالفعل عملت على وضع مبلغ 2000 درهم بداخل ضرف بريدي أصفر، وربط المسمى أيوب الإتصال هاتفيا بالقائد الذي وجدناه في مراسيم جنازة بدرب مكناس، فربطنا به الإتصال وسلمته شخصيا ذلك المبلغ وغادرنا إلى حال سبيلنا ، وبعد مرور حوالي ثلاثة أيام وبينما كان المسمى أيوب جالسا معي بالمقهى تلقى مكالمة هاتفية صرح لي أنه القائد ( عبداللطيف) ،وأنه يود ملاقاتي بالقرب من الميناء التجاري ، فامتطيت رفقة المسمى أيوب سيارتي وتوجهنا إلى عين المكان، حيث بقينا ننتظر قدوم القائد بالقرب من الباب الرئيسي للميناء التجاري، وبحضوره صعدت رفقة المسمى أيوب سيارته المذكورة، حيث توجه بنا إلى داخل الميناء ، وبعد أن قام بجولة به توجه بنا إلى مقر المقاطعة الحضرية الكائنة داخل نفس الميناء ودخلنا رفقته مكتبه ، وبعد تبادلنا أطراف الحديث أشعرني القائد أنني موضوع مذكرة بحث وأنه لن يسمح لي بالمغادرة، دون أن يحدد لي طبيعة ذلك البحث رغم استفساري له ، ساعتها ندخل المسمى أيوب بعدما أشار لي بعينيه ( الغمز ) كي أسلمه مبلغ مالي ، وبالفعل سلمته مبلغ 2500 درهم ، الذي كنت أحمله معي ، بعد ذلك غادرنا مقر مقاطعة الميناء وتوجهنا إلى منزلي وولجه معي ، وأثناء تبادلنا أطراف الحديث حول الموضوع أشعرني أنه يعرف أشخاصا وازنين بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية كي يتدخلوا في الموضوع ، وإلغاء البحث الجاري في حقي ، وحوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال قدم عندي المسمى أيوب وصرح لي أنه بالفعل ربط الإتصال بشخصية وازنة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية ، الذي أطلعه على البحث الجاري في حقي وطالبه بمبلغ 50 مليون سنتيم من أجل إلغاء ذلك البحث ، ولما أشعرته أن المبلغ كبير جدا أكد لي المسمى أيوب أن المعني بالأمر لن يتقاضاه بمفرده بل هناك حوالي أٍبعة أشخاص معه في القضية.
ساعتها وخوفا من إلقاء القبض علي والزج بي في السجن، فقد أحضرت دفتر شيكاتي المسحوب على البنك الشعبي وسلمته شيكا بنكيا يحمل الرقم التسلسلي BYC 3601828، فعمل المسمى أيوب على ملئه بخط يده ، حيث ضمن فيه مبلغ 500 ألف درهم وعملت على توقيعه مؤرخ في 10/ 4 / 2015، بعد ذلك طالبني بإقراضه مبلغ 40 ألف درهم حيث سلمته شيكا بنكيا آخر مسحوب عن نفس وكالة البنك الشعبي، وسلمته شيكا بنكيا يحمل الرقم التسلسلي BYC 3601829 به نفس المبلغ ، واستمر المشتكى به في التردد علي سواء في المقهى أو بالمنزل ويلازمني في تنقلاتي دون أن يثير الشكوك.
وفي أوائل شهر رمضان عرض المعني بالأمر بالتوجه إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، وساعدني في القيام بكافة الإجراءات ، وأخذ المسمى أيوب يتصل بي بين الفينة والأخرى ،وقبل عودتي إلى المغرب بحوالي أربعة أيام اتصل بي المعني بالأمر، وأخبرني أن عون قضائي قدم إلى المنزل يبحث عني، وطمأنني من كونه سيتكلف بالأمر وأنه سيتوجه إلى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية للإطلاع على الأمر ، وفي اليوم الموالي اتصل بي المعني بالأمر وأشعرني بأن ذلك البحث الجاري في حقي تم استئنافه من قبل محكمة الإستئناف بالرباط ،وأكد لي أنه سيعمل على حل المشكل بالإنتقال إلى محكمة الإستئناف بالرباط.
وفي اليوم الموالي اتصل بي المعني بالأمر وأكد لي أنه سوى المشكل بصفة نهائية، ولم أعد أشكل أي موضوع بحث ، وبقدومي من العمرة أشعرني ابني المسمى محمد اركيك البالغ من العمر 22 سنة، وأخبرني أن أحد الأشخاص قدم على مثن سيارة داسيا تركها بعيدا عن المنزل وادعى له أنه عون قضائي ويحمل معه ملف يخصني، ولما لم يجدني بالمنزل أخبر ابني أنه سيعاود الرجوع حين عودتي من العمرة. بعد ذلك وللوقوف على حقيقة الأمر توجهت رفقة ابني محمد اركيك إلى محكمة الإستئناف بالرباط ، وبعد استفساري لمجموعة من المكاتب بعد الإدلاء لهم ببطاقة تعريفي الوطنية، اتضح أني لا أشكل أي موضوع بحث أو ملف قضائي جاري في حقي. بعد ذلك وبينما أنا أتواجد بمحكمة الاستئناف بالرباط وبعدما اتضح لي أنني لا أشكل أية مذكرة بحث، ربطت الإتصال هاتفيا بالمسمى أيوب وأشعرته أنني لا أشكل أي بحث وطالبته بالمجيئ وربط الإتصال بي بالمحكمة السالفة الذكر، إلا أنه أوهمني بأنه يتواجد بمدينة سطات ويتعدر عليه الحضور.
وخلال نفس اليوم وحوالي الساعة التاسعة ليلا، قدم عندي المسمى أيوب وعاتبني على الذهاب إلى محكمة الإستئناف بالرباط بمفردي وعدم إشعاره بالموضوع كي يرافقني، بعد ذلك طلب مني إيصاله إلى مدارة شارع مولاي رشيد وشارع محمد السادس، وفي الطريق اتصل بوالده هاتفيا حسب تصريحه ، وصرح له أنني أتواجد برفقته ومرر المكالمة الهاتفية لي حيث وخلال الحديث مع والد المعني بالأمر، أشعرني أنه سلم ابنه المسمى أيوب مبلغ 100 ألف درهم كي يعمل على إلغاء مذكرة البحث الصادرة في حقي بمحكمة الإستئناف بالرباط.
وأفيدكم أنني ولما اكتشفت أن المسمى أيوب عرضني للنصب والإحتيال، وبأن جل ادعاءاته واهية وكاذبة أتصلت به هاتفيا وطالبته بإرجاع المبالغ التي تسلمها مني، إلا أن المعني بالأمر رفض ذلك وأكد لي أن تلك المبالغ سلمها لأشخاص وازنين بهدف إلغاء البحث الذي ادعى أنه ساري في حقي، أؤكد لكم أقوالي أعلاه وهذا ما لدي من تصريح في الموضوع أدلي لكم به ، بعد قرائته لنص هذا المحضر وافق على ما جاء به ووقع ووقعنا.
في الحلقة الثالثة ليوم غد : محضر الإستماع لسعيد اركيك ابن المشتكي
اترك تعليقاً