ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يوليو 7, 2020 - 10:07 ص

البرنوصي ..  عمال يناشدون عامل عمالة البرنوصي ووزير الصحة بالتدخل العاجل لوقف  انتشار فيروس كورونا  


البرنوصي ..  عمال يناشدون عامل عمالة البرنوصي ووزير الصحة بالتدخل العاجل لوقف  انتشار فيروس كورونا  
يوليو 6, 2020 - 7:53 م

عم الدعر والهلع في صفوف العديد من عمال وعاملات شركة ( بوش فايشن ) المختصة في صناعة الألبسة بالحي الصناعي بالبرنوصي بالدارالبيضاء  ، وذلك بعد خضوع عامل يسمى محسن من جديد لتحليلة يوم السبت الماضي  كشفت عن إصابته  بفيروس كورونا،  رغم أن هذا العامل كان قد خضع من قبل رفقة كافة العمال والعاملات للتحاليل والتي كشفت عن إصابة حوالي 26 عامل وعاملة بالفيروس لم يكن من بينهم محسن ، من أصل حوالي 208 عامل وعاملة .

 ففي إطار الإجراءات الإحترازية والوقائية  والتوصيات  التي اتخدتها لجنة مختلطة بعمالة مقاطعات البرنوصي، كانت الشركة المذكورة قد أخضعت كافة عمالها للتحليلات  للكشف عن فيروس كورونا، حيت جاءت النتائج إيجابية ل 26 عامل وعاملة يوم الجمعة 26 يونيو ، تمت إحالة نصفهم على مستشفى محمد الخامس بالدارالبيضاء والنصف الآخر على مستشفى بمنطقة بوسكورة ، حيت مازلوا  لحد الساعات يخضعون للعلاجات الضرورية .

بعد مرور حوالي ثلاثة أيام على هذه الواقعة،  استأنفت الشركة نشاطها بتشغيل كافة العمال والعاملات باستتناء ثلاثة أو أربعة   من بينهم محسن،  فضلوا إراديا التريت  وعدم العودة إلى العمل في انتظار اتضاح الصورة ، وكان محسن على حق،  فبعد أيام قلائل على عودة العمال والعاملات للشركة  شعر  بأعراض مرضية تشبه أعراض كورونا،  مما جعله يلجأ للشركة من أجل التدخل لإخضاعه للفحوصات من أجل وضع حد للشك باليقين،   لكن بعض المسؤولين بها حسب مصادر من الشركة،  أخبروه بأنه يعاني من أوهام ووساوس لا لزوم لها، ليشمر عن ساعده ويقررالتوجه لمستشفى يوجد بحي التشارك بالبرنوصي ، ويشرع في استجداء والتوسل للأطباء والممرضين من أجل إخضاعه للتحاليل،  وبعد عدة محاولات ستتم الإستجابة لطلبه يوم السبت الماضي أي بعد مرور تسعة أيام  على نتائج التحليلات التي توصل بها كافة العمال والعاملات بالشركة ،   ويتم أخد عينة من محسن لتحليلها،  وجاءت النتيجة صادمة في اليوم الموالي فقد أكدت أن محسن مصاب بالفيروس لتتم المناداة عليه من طرف أحد الأطباء وتتم إحالته في نفس اليوم على المستشفى المؤقت بالمعرض الدولي بالدارالبيضاء الذي يرقد به حاليا .

بعد انتشار الخبر ووصوله لكافة العمال والعاملات بالشركة،  دب الرعب والهلع في قلوبهم ، لأن كل واحد وواحدة من العمال أصبح متخوفا من إصابته بالفيروس ، وهم يحملون المسؤولية للشركة التي كان عليها إعادة التحليلات لكافة العمال والعاملات،  الذين لم تتبت إصابتهم بالفيروس في التحليلة الأولى، لكونهم ظلوا يخالطون بعضهم البعض إلى  أن تأكد إصابة 26 منهم بالفيروس ، وناشد العمال والعاملات عامل عمالة  البرنوصي  ووزير الصحة بالتدخل العاجل من أجل إخضاع العاملين والعاملات من جديد للتحليلات ، وتوقيف العمل في الشركة خوفا من استمرار تفشي الفيروس سواء في أوساط العاملين أو المخالطين لهم،  خصوصا أن أغلبهم يقطنون في أماكن بعيدة عن الشركة كالدارالبيضاء والمحمدية وعين حرودة والنواحي ، وأغلبهم يتكدسون داخل سيارات ” الخطافة ” أو سيارات الأجرة الكبيرة من أجل الدهاب وألأياب بين الشركة ومنازلهم ، كما أن الظروف التي يشتغلون فيها تفتقد لكافة الشروط الوقائية حيت أن أغلب المال والعاملات  يشتغلون ب ما يعرف ب ” السدة ” في غياب النوافد والتهوية بل أن رؤسهم تكاد تلامس السقف  المصنوع من مادة ” ديماتيت ” مما يحول المكان صيفا إلى فرن وشتاءا إلى صقيع .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.